الأقباط متحدون - محمود العلايلى : ما يتعرض له اقباط المنيا مؤلم ودولة القانون غائبة
  • ١٩:١٩
  • الخميس , ٢٤ اغسطس ٢٠١٧
English version

محمود العلايلى : ما يتعرض له اقباط المنيا مؤلم ودولة القانون غائبة

نادر شكري

سياسة وبرلمان

٢٠: ٠٦ م +03:00 EEST

الخميس ٢٤ اغسطس ٢٠١٧

 د. محمود العلايلى، رئيس حزب المصريين الأحرار
د. محمود العلايلى، رئيس حزب المصريين الأحرار

 نادر شكرى

قال د. محمود العلايلى، رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه آن لأقباط  مصر أن يؤدوا طقوسهم الدينية وصلواتهم دون حدوث أزمات مجتمعية أو أمنية بين الحين والآخر، فما يحدث فى قرية "الفرن" فى مركز أبو قرقاص بالمنيا، يثير الحزن بقدر ما يثير الخوف والقلق.
 
وأضاف العلايلى، الطريق إلى الله تهدينا إليه كل الأديان، والحديث عن ترخيص من أجل الصلاة بات أمرا مخجلا، وما كان لقرية صغيرة أن يحاصرها الأمن بحجة أن أهلها يريدون الصلاة فى كنيستهم، أو أن الأمن يحاول منع الاشتباك بين الأقباط والأهالى الغاضبين والرافضين للصلاة فى كنيسة، بحجة أنها غير مرخصة.
 
وقال رئيس الحزب، إن مصر التى نحلم بها لن نراها على أرض الواقع طالما حرم البسطاء من حق ممارسة الشعائر، وهو حق يكفله الدستور والقانون، وإن مصر المدنية لن تتحقق إلا بتطبيق القانون والضرب بيد من حديد على رؤوس كل من يحاولون اشعال الفتنة بين المصريين، وكل من يعطلون حق أى إنسان فى التقرب إلى الله فى دار عبادته.
 
وأكد د. العلايلى، أن الأزمة الدائرة فى المنيا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما غابت دولة القانون واستبدلت بالجلسات العرفية وتقبيل اللحى، فقد ثبت يقينا فشل هذه الفلسفة، بل أصبحت هى سببا فى تراكم المشكلات وتأجيج المشاعر التى يستغلها كل من يحاول احراق هذا الوطن، مسلميه ومسيحيه وجيشه وخيرة شبابة.
 
وأضاف العلايلى، نعم نطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل ، والسماح للمسيحيين ببناء الكنائس التى يحتاجونها، سواء فى المنيا أو فى أى مكان فى مصر، هذه مناشدة ورجاء للرئيس وللحكومة وللنخبة والقوى السياسية والبرلمان، ونؤكد أن السلم العام بمصر يتحقق عندما يتحقق مبدأ حرية الإعتقاد و العبادة وتتساوى الخطوات القانونية لبناء الكنائس مع مثيلتها لبناء المساجد