الأقباط متحدون - مؤسسة تونى بلير البريطانية: نسعى للتعاون مع الأزهر للقضاء على التطرف
  • ٢١:٤٨
  • الخميس , ٢٤ اغسطس ٢٠١٧
English version

مؤسسة تونى بلير البريطانية: نسعى للتعاون مع الأزهر للقضاء على التطرف

أخبار مصرية | اليوم السابع

٣٥: ٠٥ م +02:00 EET

الخميس ٢٤ اغسطس ٢٠١٧

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

 استقبل مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى، أمس الأربعاء، كريستوفر رايدير، رئيس دعم القادة وتعزيز التعايش بمؤسسة تونى بلير البريطانية، للتعرف على تجربة المركز فى مواجهة التطرف والإرهاب وإرساء قواعد التعايش السلمى المشترك بين المجتمعات.

 
وأطلع الدكتور  يوسف عامر، المشرف العام على مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية، الضيف البريطانى على آلية العمل داخل المركز، مشيرا إلى أن مرصد الأزهر يقوم بمتابعة ورصد أحوال الإسلام والمسلمين فى العالم وما يواجهونه من خطاب كراهية وعنف أو مشكلات ناجمة عن عدم القدرة على الاندماج مع المجتمع وثقافته، بجانب مكافحته للتطرف، باستخدام 11 لغة.
 
ولفت إلى أن ترجمة الخطابات المتطرفة ليس هدفًا إنما وسيلة لمواجهة هذه الأفكار بفكر ومنهج الأزهر الوسطى، مضيفا أن الأزهريعمل على حل الكثير من القضايا الشائكة التى تقلق الكثير من دول العالم، وهو مؤسسة عالمية ملك للعالم كله وليس مصر فقط، فرسالته هى نشر السلام والتعايش المشترك، والأزهر مستعد للتعاون فى كل ما يحقق خير البشرية، لذا يلقى قبولًا من الجميع.
 
من جهته، قال الدكتور محمد عبد الفضيل، منسق عام مرصد الأزهر، إن المرصد بجانب مكافحته للتطرف، فإنه يشارك فى قوافل السلام التى يتم إيفادها من قبل الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين إلى قارات العالم المختلفة لنشر ثقافة التعايش والسلام، ونحن نعمل حاليًا على إعداد تقرير حول حوادث الدهس والطعن، التى وقعت مؤخرا فى عدة دول أوروبية، للخروج بتوصيات تساهم فى تفادى ومعالجة هذا الأمر.
 
من جانبه، أوضح كريستوفر رايدير، رئيس دعم القادة وتعزيز التعايش بمؤسسة تونى بلير البريطانية، إن طبيعة عمل مؤسسته تقوم على نشر رسائل مكافحة التطرف والإرهاب بين القادة الدينيين، ولديهم برامج مدرسية يعملون من خلالها على التواصل مع الطلاب حول العالم لتدريبهم على أسس الحوار مع الآخر والتعايش المشترك.
 
وأضاف أنهم يعملون على نشر رسائل مضادة للتطرف، لكنهم لاحظوا أن الرسائل المغلوطة تنتشر وتصل إلى الجمهور أكثر من الرسائل الإيجابية، لأن المعلومات الخاصة بالأديان يتم الحصول عليها من خلال الإنترنت، وقد تتضمن أفكارًا متطرفة، وهو ما دفع المؤسسة إلى السعى للتعاون الجاد مع مؤسسة الأزهر لأنها صاحبة منهج وفكر مستنير، قادر على مواجهة الأفكار المتطرفة ونشر السلام والتعايش.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.