الأقباط متحدون - بالفيديو.. ماهر فرغلي يكشف أساليب الجماعات الإرهابية لتجنيد عناصرها
  • ١٧:٣٤
  • الثلاثاء , ٢٢ اغسطس ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. ماهر فرغلي يكشف أساليب الجماعات الإرهابية لتجنيد عناصرها

٤٨: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٢ اغسطس ٢٠١٧

ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية
ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية

 فرغلي: تغييرات مهمة طرأت على تنظيم "داعش".. و"الذئاب المنفردة" الأنسب لأوروبا

كتب - نعيم يوسف
قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، شهد خلال العام الأخير بعض التغييرات، وأولها فقدان بعض المناطق التي كان يسيطر عليها، والتغيير الثاني هو "الشتات"، وتفرقة عناصره في البلدان المختلفة، بدلا من تجمعها في مكان واحد، والثالث هو التحول الهرمي، من مسئولين ويندرج تحتهم مسئولين أخرين، إلى العمل الفردي، وهذا خطير، لعدم توافر المعلومات عن هؤلاء.
 
متغييرات جديدة على "داعش"
وأضاف "فرغلي" في لقائه مع برنامج "بتوقيت القاهرة"، المذاع على قناة "أون لايف" الفضائية، أمس الاثنين، أن العمليات الإرهابية المنظمة تحولت إلى الفوضى، وتنفيذ ما يتاح لهم، مثل قتل رجل شرطة، أو دهس مواطنين، وأيضا التغيير في نوعية العمليات، موضحا أنهم لجأوا إلى تسميم المياه، أو الخنق، أو حوادث الدهس.
 
التواجد في أماكن التوتر السياسي
وتابع الباحث الإسلامي، أن هناك متغير مهم أيضا وهو أن هذه الجماعات لديها مبدأ رئيسي، وهو التواجد في أماكن التوتر السياسي، وتحول الآن إلى الأماكن الأقل توترا، مثل عمل القاعدة إمارة في الهند، وأوروبا.
 
أزمة هوية في أوروبا
وكشف أن أوروبا لديهم أزمة في الهوية عالية جدا رغم الحريات المتاحة، حيث يشعر المسلم المتشدد بالغربة في هذا الجو، فهو يريد معيشة السنوات الأولى من الخلافة، ولأنه لا يستطيع فلا يوجد أمامه سوى الهجرة إلى دولة الخلافة أو تدمير محيطه في بلده التي يعيش فيها، بالإضافة لمتغير أخر وهو عدم وجود ملفات أو معلومات عن العناصر التي يمكن أن تنفذ هذه العمليات.
 
انتحاريين 
وأوضح أن التنظيم يعتمد على أربعة أشياء، أولها قوات النخبة، ويتم الاعتماد فيها على الشيشانيين، أما التوانسة والسعوديين، فهم الانتحاريين، والمصريين للتنظيم الشرعي والديني، مثل القضاة الشرعيين، كما يقسم الأماكن إلى دار حرب، وهي التي يوجد بها حرب مع أعدائه، ثم دار السلم التي يسيطر عليها.
قوات النخبة
وأضاف: بعد قوات النخبة يعتمد على الأذرع المختلفة مثل التنظيمات الموجودة في سيناء، وغيرها، وهذا ما يعطيه أوامر مباشرة بالتنفيذ، ويعلنون عن ذلك مثل استهداف وضرب الأقباط بمصر، ولكن للأسف ليس لدينا مراكز دراسات للمتابعة.
 
خلايا وذئاب
ونوه إلى أن الشيء الثالث الذي يعتمد عليه هو الخلايا الفردية، التي يتم تجنيدها، ويكونون خليه، أما الشيء الرابع فهو "الذئب المنفرد"، والذي يحصل على أمر بتنفيذ عملية إرهابية بمفرده، موضحا أن الوسيلة الأنجح في أوروبا هو الذئاب والخلايا المنفردة.
 
التجنيد
وأشار إلى أن التجنيد يتم من خلال تدين شخص أو مجموعة معينة، ثم يفهم الدين بطريقة خطأ، نظرا للعديد من المتغيرات، وبعدها يكونون خلية، وهذا ما حدث في خلية "عمرو سعد"، 33 سنة، المسئول عن تفجير الكنائس في مصر، حيث تدين بصورة مفاجئة، وبعدها ذهب للشيوخ لكي يسأل فلم يجد الإجابة المناسبة، فلجأ للانترنت، حيث وجد إجابات مقنعة، وكشاب صغير لا يفهم شيئا، فيقتنع ويسير في طريقهم.
 
دور الدولة والفرد
وأكد على أن هناك دورا على الدولة، والمجتمع، والفرد، لمواجهة ذلك، مشيرا إلى ضرورة وجود قاعدة معلومات عن هذه الجماعات الإرهابية، ويجب على الدولة أن تفهم ماذا تريد، وعلى الفرد نفسه حيث يجب على الإعلام أن ينبه هؤلاء الأشخاص، وأن تقوم الأسرة باحتضان هذا الشخص، وتوجيهه.

الكلمات المتعلقة