الأقباط متحدون - بالفيديو.. باسم يوسف يكشف لماذا غادر القاهرة متجهًا لـ لوس أنجلوس؟
  • ١٩:٤٥
  • الثلاثاء , ٢٢ اغسطس ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. باسم يوسف يكشف لماذا غادر القاهرة متجهًا لـ لوس أنجلوس؟

٤٨: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٢ اغسطس ٢٠١٧

 باسم يوسف
باسم يوسف
كتبت – أماني موسى
بعد سنوات من الغياب وترك مصر، باسم يوسف الإعلامي والطبيب يظهر في لقاء بولاية لوس أنجلوس مع الإعلامية إيمان بسيوني.. تحدث خلاله عن العديد من الأمور.
 
كتابه عن ثورات الربيع العربي
يذكر أن باسم يوسف قد غادر إلى لوس أنجلوس وأستقر هناك مع أسرته، ثم نشر كتابًا بعنون (ثورة الدمى): الضحك من خلال الربيع العربي Dummies: Laughing Through The Arab Spring”، وقصته تتناول فيلمًا وثائقيًا يدعى Tickling Giants.
 
جاء غلاف الكتاب لرأس عكسري ووجه أحد المنتمين للتيار الإسلامي، قائلاً: أنه يرى أن العلاقة بين العسكر والإسلام السياسي علاقة  وطيدة وقائمة في عالم السياسة.
 
 
الإعلام المصري مسيس وموجه
رد باسم يوسف في بادئ حواره على وصفه بـ الخائن والعميل، قائلا: هتنتظري إيه من إعلام مسيس وموجّه؟

لماذا غادر مصر؟
وأوضح إنه قرر مغادرة مصر بعد صدور حكم قضائي بتغريمه 100 مليون جنيه عام 2014، وهو ما يعادل نحو 15 مليون دولار آنذاك.
 
وأضاف أن النظام المصري لا يلاحق معارضيه بتهمة حرية التعبير، ولكنه يستخدم وسائل أخرى للتضييق عليهم منها الأحكام القضائية –على حد قوله-.
 
موضحًا أنه عازم على استكمال مشروعه الإعلامي من أمريكا.
 
أضاف يوسف أنه فور صدور الحكم في القضية التي كانت تتعلق بخلافات مع القناة التي تبث برنامجه "البرنامج"، حذره محاميه من أن السلطات قد تضعه على قائمة الممنوعين من السفر أو تزج به في السجن.
 
سافرت ليحصل أولادي على فرصة حياة أفضل
وتابع، أنه سافر إلى لوس أنجلوس لكي يحصل أطفاله على حياة أفضل ويتربون في مكان يساعدهم على ن يصبحوا أضحاص أسوياء وألا يتربوا في جو كله عنف وكراهية.
 
وعن ترامب قال باسم يوسف أعتقد أنه يتمنى وكان نفسه أنه يبقى ديكتاتور، لكن هناك منظومة ومؤسسات تحكمه وتمنعه من ذلك.
 
وقال "عندما يريدون التخلص من شخص ما فإنهم يفعلون ذلك بشكل غير مباشر، فهم يذهبون إلى الشركات المشغلة له ويقولون إن هذا الشخص غير مسموح له بالعمل بعد الآن".
 
المجتمعات العربية والإسلامية تمارس عنصرية واضطهاد ضد المختلفين
عن تدوينته المثيرة للجدل بشأن الدفاع عن كل الدم بغض النظر عن النوع أو الدين، أكد أن هذه الإنسانية ولا بد للعرب والعالم الإسلامي أن يعترفوا بأن لديهم عنصرية وتمييز وكراهية، وكذا الاعتراف بأننا بنضطهد المختلف عننا.