ننفرد بنشر تفاصيل بتر يد طفل قبطي بسبب خطأ طبي والطبيب يهرب
محرر المنيا
الاثنين ٢١ اغسطس ٢٠١٧
محرر المنيا
مأساة تعيشها أسرة قبطية بأكملها وصلت إلي كل منازل مصر بعد مشاهدة حالة غرغرينة تسببها إهمال وخطأ طبيب افقد الطفل ذراعه.
قال شكري إسحاق والد الطفل روماني، اعمل خفير بالإدارة الزراعية ، كنت متواجدًا في عملي منذ أيام وأثناء لعب ابني سقط علي زراعة فكسر توجه به احد الجيران إلي المستشفي لإنقاذه من الآلام التي شعر بها وتم إبلاغي بالواقعة.
فتوجهت علي الفور إلي المستشفي بقرية قلوصنا وهي مستشفي سمالوط التي تم نقلها لحين الانتهاء من المبني الجديد فوجدت الطبيب «أ.م.أ.م»، يقوم بعمل تجبيره من الجبس لتجبيس ذراع نجلي، وفي نفس الوقت وجدت زراعي ابني ينزف بصورة غير عادية وما نعلمه أنه لابد من وقف النزيف وتنظيف وشفاء الجرح وبعدها يتم التجبيس، فتسآلت كيف ستقوم بتجبيس ذراع روماني وهو ينزف كثيرا؟! فكانت إجابته: «إنت مش هتوريني شغلي هو أنا الدكتور ولّا إنت»، فصمت وبعد الانتهاء شكرناه وتركنا المستشفى.
لم يتوقف روماني عن البكاء بسبب شدة الألم حتى صباح اليوم التالي، فوجئنا برائحة كريهة جدًا تخرج من ذراعه، من هنا تيقنت تمامًا، أن روماني أصيب بمكروه، وعلى الفور توجهت به إلى مستشفى قلوصنا العام، وعندما تواصلنا تليفونيا مع الطبيب طلب من الممرض فك الجبص وسوف يحضر هو للكشف الا انه لم يحضر ".
هرب وأغلق هاتفه "وتوجهت به إلى مستشفى اليوم الواحد، لم تقبل حالته، وقمت بتحويله إلى مستشفى الراعي الصالح، وقامت أيضا بتحويله إلى مستشفى المنيا العام والتي أحالتني إلى مستشفى الجامعة، ثم بعد ذلك تم تحويلي إلى مستشفى الحلمية العسكري ثم مستشفى الدمرداش والقصر العيني ثم مستشفى الروضة الكائنة أمام قصر عابدين بالقاهرة، والتي أكدت ضرورة إجراء عملية بتر لذراع روماني، وإلا سوف يصاب جسده بالكامل بغرغرينة، ووافقت على بتر ذراع اعز ما املك.