انتحر بعد طرد أولاده من المدرسة.. قصة إنسانية مؤثرة لنهاية أشهر كومبارس في السينما المصرية.. صور

 

تنوعت أدوار عبد المنعم إسماعيل وجسد شخصيات مختلفة.. المعلم.. العسكري.. التمرجي.. رجل العصابات وكانت تلك الشخصيات لا تخلو من الكوميديا

لأن أعماله كانت تحمل طابعا كوميديا صنف كواحد من الكوميديانات المتميزين في تاريخ السينما المصرية.

من أبرز الأفلام التي ظهر فيها في دور المعلم “أسير العيون”، “فرجت”، “غضب الوالدين”، “الأسطى حسن”، بينما جسد شخصية الشاويش خفيف الظل من خلال عدة أعمال منها“نرجس”، “شارع البهلون”، “جواهر”، “المجنونة”، “حماتي قنبلة ذرية”، “فايق ورايق”.

ولد عبد المنعم إسماعيل في 3 نوفمبر عام 1907

هو شقيق الفنان حسين إسماعيل الذي كان أيضا بارعا في الأدوار الثانية.

عبد المنعم إسماعيل مع شكري سرحان في مشهد من فيلم اللص والكلاب

بدأ عبد المنعم حياته الفنية من خلال فيلم “انتصار الشباب” عام 1941، بعدها استعان به المخرجين في أدوار صغيرة، وصلت في بعض الأحيان لمشهد واحد في فيلم.

اكتفى عبد المنعم بأن يظهر بأدوار صغيرة، رغم موهبته الكبيرة.

بدأ صناع السينما يبتعدون عنه قبل وفاته بعامين، لذلك داهمه الفقر بقوة وتراكمت عليه الديون ودب اليأس في قلبه.

كان أكثر ما سبب الألم في أزمته المادية هو طرد أبنائه من مدارسهم لعدم سداد المصاريف.

كانت هذه الواقعة سببا في تفاقم حالته النفسية لذلك قرر أن ينهي حياته بعدما عجز عن تحمل تلك الظروف القاسية

في يوم 30 أكتوبر 1970، اتخذ الفنان الذي كان شارف على الثالثة والستين من عمره قرار بالانتحار

ألقى عبد المنعم إسماعيل بنفسه في مياه النيل، لتنتهي حياته بشكل مأساوي.