علماء ألمان يكتشفون خطورة دهون الكبد وعلاقتها بـ"السكري"
السبت ١٩ اغسطس ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
كشف علماء ألمان في دراستين جديدتين، أن الدهون المتراكمة في الكبد هي الأخطر على صحة الإنسان البدين، حيث أنها تضر بالأعضاء الحيوية الأخرى، وخصوصاً بالبنكرياس والكليتين والقلب والأوعية الدموية.
وأوضحت الدراستان اللتان تم إجراؤهما في "المركز الألماني لأبحاث السكري" في مدينة توبنغن، ونشرت في مجلة" ميتابولزم السكري"، أن هذا الضرر المباشر على البنكرياس هو الذي يعرض الشخص السمين إلى داء السكري.
وأثبتت الدراستان أن خلايا الكبد المتشحمة تطلق العديد من البروتينات والانزيمات والسكريات الضارة، بينها بالذات بروتين هيباتوكين فيتوين-أي(Hepatokin Fetuin-A). وتفرز خلايا الكبد المريض هذه المواد في الدم وتدور معه لتصل إلى أعضاء الجسم الحيوية الأخرى.
وأثبت الباحثون أنه يمكن على هذا الأساس معرفة سبب تزايد حالات الاصابة في الغرب بمرض السكري، وخصوصاً السكري -2، لأن ثلث البالغين في هذه البلدان يعانون من تشحم الكبد الكحولي وغير الكحولي.