الأنبا إبرام ينهي جدل سبب اعتكافه بالدير وترك إيباراشية الفيوم
أماني موسى
السبت ١٩ اغسطس ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
خرج الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، ورئيس دير الملاك غبريال بجبل النقلون، عن صمته، وحسم أمر الشائعات التي تزايدت بالأونة الأخيرة، بعد إعلانه رغبته في ترك الأسقفية والذهاب مجددًا للدير والتفرغ للصلاة والاعتكاف.
وقال في بيان صادر عنه اليوم السبت، "أحبائي سلام من الرب يسوع لكم جميعًا، لقد كثرت الشائعات والأقاويل أن فلان أو فلان هو سبب في تركي الفيوم، والحقيقة أمام الله لا يوجد من يستطيع أن يجعلني أترك الفيوم سوي شئ واحد فقط، هو محبتى لله فى اعتكاف دائم معه".
وأضاف: "طلبت هذا المطلب من البابا تواضروس، منذ أكثر من عام، ووجهني قداسته أن أخذ الخلوة بدير الأنبا أبرام بالعزب، وفعلا مكثت في خلوة 6 أشهر، ولكنها لم تشبع اشتياقي".
مستطردًا، "تقدمت بطلبي بكامل إرادتي في 15 يوليو، وتكلم البابا معي في جلسة خاصة أن اتراجع عن الطلب، ولكني اعتذرت، ولهذا تم تحويل الطلب الي لجنة شئون الإيبارشيات لكي تقول كلمتها".
واختتم بقوله، "أرجوكم فى محبة لا تصدقوا غير هذا وأن تتركوني فى خلوتي التي أرجو من الرب ألا تنتهي إلا بانطلاق روحي لخالقها لا تنسوني فى صلواتكم كما أنا لا أنساكم فى صلواتي إلى اللقاء فى السماء".