الخارجية الإسرائيلية :توصي بعدم إيقاف نشاط قناة الجزيرة
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١٨ اغسطس ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
قال موقع المصدر أن قناة لجزيرة تكافح من أجل بقائها في إسرائيل في أعقاب الإعلان عن سحب شهادة الصحفي من مراسل قناة الجزيرة، الياس كرام، يطلق المسئولون في القناة حملة لإبقائه ووزارة الخارجية الإسرائيلية توصي بعدم إيقاف نشاط القناة خشية من إلحاق الضرر بسمعة إسرائيلوان إغلاق الجزيرة هو بمثابة قتل المبعوث حسبما ذكر وليد العمري، رئيس فرع الجزيرة في إسرائيل في صحيفة "هآرتس".
كتب العمري الناشط في قناة الجزيرة في إسرائيل منذ إقامتها عام 1996، مقالا تمجيدا لها.
تعد القناة في إسرائيل قناة تسويقية وتحريضية معادية لإسرائيل.
ادعى العمري أنها من بين القنوات القليلة التي تنقل إلى العالم العربي أصوات إسرائيليين كثيرين.
ومنذ أكثر من أسبوعين، تدير قناة الجزيرة حملة ضد الخطوات التي يدفعها بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلي، وأيوب قرا، وزير الاتصالات لإغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل، ولكن أمس بعد أن صرح مكتب الإعلام الرسمي، وهو هيئة تابعة لمكتب رئيس الحكومة، أنه ينوي سحب شهادة الصحفي في قناة الجزيرة، الياس كرام، أصبح التهديد حقيقيا ويبدو أن الجزيرة بدأت "تصعّد خطواتها".
وأجرى العمري مقابلات مع وسائل إعلام مختلفة بهدف التوجه إلى الرأي العام في إسرائيل.
من المثير للدهشة أن كرام لم يتطرق إلى الأمور بنفسه.
ربّما يجري الحديث عن "أوامر عليا" لخفض ردود الفعل، إذ أن كرام معروف بصفته صحفيا لديه آراء معادية لإسرائيل وموالية لفلسطين بشكل واضح. ونشرت منظمة الصحافيين في إسرائيل، بيان شجب لاذعا حول سحب شهادة العمل من كرام، وقالت "إن الادعاءات لسحب رخصة العمل، وفق البيان الذي نشره مكتب الإعلام الحكومي لا تُحتمل في دولة ديمقراطية.
لا يشكل الصحفيون مصدر معلومات فحسب، بل هم يعملون أحيانا لدفع جدول الأعمال وفق المصلحة العامة وفق رؤيتهم، وهذا بموجب أنظمة الأخلاقيات الخاصة بمجلس الصحافة".
وحذر مؤخرا مسئولون كبار في وزارة الخارجية مكتب رئيس الحكومة من تأثيرات إغلاق قناة الجزيرة.رغم ذلك، يصر أيوب قرا، وزير الاتّصالات، على دعم الخطوة، لهذا أثار انتقادات أخرى اليوم صباحا عندما رد على الادعاءات حول المس بالديمقراطية قائلا: "لا تهمني الديمقراطية، بل الأمن في إسرائيل".