البابا والمرشد فى حوار هاتفى: نحذر من دعاوى الانقسام.. فالأديان توحد ولا تفرق
شهدت الكاتدرائية الكبرى بالعباسية حدثا هو الأول من نوعه منذ أربعين عاما، حيث أجرى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتصالا هاتفيا بالمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، ردا على برقية تهنئة أرسلها المرشد للبابا، عقب عودته من رحلته العلاجية بالخارج.
وقال القيادى الإخوانى عصام العريان، فى أحد البرامج التليفزيونية مساء امس الأول إن البابا اتصل ببديع وشكره على اطمئنانه عليه، مشيرا إلى أن البابا والمرشد تبادلا حديثا وديا، واتفقا على أن الأديان توحد البشر ولا تفرقهم، مؤكدا أن النظام السابق كان سبب الفرقة، ودعا الجميع للحذر من دعاوى التفرقة التى يقودها أصحاب المصالح.
وكان الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والدكتور يحيى الجمل، زارا البابا أمس الأول، ليكونا أول رئيس وزراء وأول نائب رئيس وزراء يدخلان الكاتدرائية الكبرى بالعباسية منذ ثلاثين عاما، هى فترة حكم الرئيس السابق.
وفى لقائه بالدكتور يحيى الجمل الذى حضره بعض أساقفة المجمع المقدس، جدد البابا مطالبه بالإفراج عن شباب الأقباط الذين تم اعتقالهم على خلفية أحداث ماسبيرو، إضافة إلى سرعة إقرار قانون دور العبادة الموحد بما يتيح بناء الكنائس دون اشتراطات التصريح من المحافظين، وإتمام قانون الأحوال الشخصية الموحد، وتنقية المناهج الدراسية من المواد التى تحض على الكراهية ورفض الآخر.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :