الأقباط متحدون | الكنائس المصرية الثلاث ترحب باختيار الشعب المصرى.. وتوجه انتقادات لـ «تيارات سياسية»
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٥٨ | الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١١ | ١٣ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٤٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الكنائس المصرية الثلاث ترحب باختيار الشعب المصرى.. وتوجه انتقادات لـ «تيارات سياسية»

كتب:عماد خليل وشيرين ربيع-المصري اليوم | الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١١ - ٤٦: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

رحبت الكنائس المصرية الثلاث بنتيجة الاستفتاء بعد موافقة أغلبية الشعب المصرى على التعديلات التى شهدت حضورا وإقبالا على التصويت غير مسبوقين، ووجهت انتقادات فى الوقت ذاته لبعض التيارات السياسية، التى رفضت الكنائس تحديدها بالاسم. فى هذا الصدد، أشار الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، إلى احترامه لنتيجة الاستفتاء طالما أن ذلك رأى الأغلبية، مشيرا إلى أن الاستفتاء فى حد ذاته فى صالح الحياة الديمقراطية والوطن. وأبدى مرقس دهشته من النسبة النهائية التى صوتت برفض التعديلات، خاصة أن المؤشرات قبل الاستفتاء أشارت إلى وجود نسبة كبيرة من المواطنين ضد التعديلات الدستورية.

من جانبه أشار الدكتور أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، إلى تصويته برفض التعديلات والمطالبة بدستور جديد بديل عن ترقيع الدستور الحالى، لكن طبيعة الديمقراطية تلزم الجميع باحترام نتيجة الاستفتاء ورأى الأغلبية مع الالتزام بالتوافق الاجتماعى.

وقال زكى: إن الاستفتاء يمثل أولى خطوات الشعب المصرى على طريق الديمقراطية، وهو ما تجلى فى المشاركة الفعالة لكل الأعمار والفئات، وللمرة الأولى وقف الشعب فى طابور الديمقراطية دون كلل أو ملل.

من جانبه انتقد الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، استخدام بعض التيارات السياسية بعض الشعارات الدينية لدرجة وصلت فى بعض القرى إلى تحذيرهم من أن اختيار «لا» يقود إلى دولة مسيحية، وأن «نعم» تعنى الموافقة على دولة إسلامية، إضافة إلى استخدام الأموال وبعض السلع الغذائية لحشد الناخبين للتصويت بالموافقة على التعديلات الدستورية، واستدرك جريش: «فى النهاية اختار الشعب المصرى التعديلات ويجب احترام رأيه واختياره حتى لو رفضناها».

من ناحية أخرى أقام نجيب جبرائيل، المحامى القبطى، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أول دعوى قضائية ببطلان نتيجة الاستفتاء أمام محكمة القضاء الإدارى ضد المستشار محمد عطية رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على استفتاء التعديلات الدستورية بصفته. وقال جبرائيل إنه تقدم صباح أمس بسبب عدم وجود قضاة فى عدد من اللجان مما عطل الكثيرين عن أداء واجبهم الدستورى، بالإضافة إلى عدم وجود ستائر حتى يتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم فى حيادية وحرية.

وأشار جبرائيل إلى أن الحبر الفسفورى الذى تم استخدامه فى الاستفتاء سرعان ما يزول فى أقل من ساعة. وأضاف: تجميع أكثر من لجنة انتخابية فى لجنتين أو ثلاث منع آلاف الناخبين من الإدلاء بأصواتهم فى كثير من قرى محافظة سوهاج والعزيزية بأسيوط. واتهم جبرائيل جماعة الإخوان والسلفيين بمخالفة القانون بسبب قيامهم ببث دعاية دينية داخل لجان الاستفتاء، بعد تحويل التصويت بـ«نعم» إلى واجب شرعى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :