كتب: جرجس بشرى
في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أكَّد الأنبا "بيسنتي"- أسقف "حلوان والمعصرة"- أن "سميرة متى إندراوس"ــ 26 عامًاـ والتي لقيت مصرعها السبت الماضي على يد "أحمد عبد المحسن"، قد رفضت محاولات الجاني إيقاعها معه في الشر والخطية، مما دفعه إلى طعنها عدة طعنات أُحيلت بعدها إلى المستشفى وتوفت بعد نصف ساعة. موضحًا أن هذه الفتاة كانت تعمل مع هذا الرجل في في مكتبة خاصة به، وبعد محاولاته السابقة لإيقاعها في الشر تركت العمل بالمكتبة، والتحقت بالعمل بإحدى الصيدليات. مضيفًا أن الشرطة قامت بالقبض على الجاني على الفور، نافيًا أن أن يكون الحادث طائفيًا.

وفي ذات السياق، ذكر مصدر مطَّلع بـ"حلوان" أن الجاني كان يطارد الفتاة ويلاحقها كثيرًا، ومن جانبها كانت ترفض بكل شدة، حتى أنها تركت العمل معه وذهبت لمكان آخر، ولكنها لم يكف عن ملاحقتها، فقام بطعنها أثناء ذهابها إلى الكنيسة.
يُذكر أن صلاة الجناز قد أُقيمت على روح الفتاة يوم الأحد بكنيسة الأنبا "أنطونيوس" بـ"حلوان"، وقد حضر الصلاة عدد من الكهنة وبعض رجال الأمن، وترأسها نيافة الأنبا "بيسنتي" الذي أكّد في كلمته للمعزين أنها تعتبر "شهيدة".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :