الأقباط متحدون - مختار نوح: لولا 30 يونيو لكان الذبح مصير المصريين جميعًا
  • ١٣:٠٧
  • الاربعاء , ١٦ اغسطس ٢٠١٧
English version

مختار نوح: لولا 30 يونيو لكان الذبح مصير المصريين جميعًا

أماني موسى

تويتات فيسبوكية

٥٧: ٠٢ م +02:00 EET

الاربعاء ١٦ اغسطس ٢٠١٧

مختار نوح  المحامي والقيادي السابق بجماعة الإخوان
مختار نوح المحامي والقيادي السابق بجماعة الإخوان

كتبت – أماني موسى
تساءل مختار نوح المحامي والقيادي السابق بجماعة الإخوان، ماذا لو انتصر المعتصمون برابعة وفاوضتهم الحكومة باسم الشعب وأصر المعتصمون علي عودة
مرسي للحكم واستجابت الحكومة وعاد مرسي؟

مضيفًا عبر حسابه على الفيسبوك، وقتئذ سيكون رئيس الوزراء مثلاً عاصم عبد الماجد، طبعًا مرسي سوف ينتقم ممن عزلوه.. وطبعًا سينفذ صفوت حجازي ما وعدنا به علنًا أمام الآلاف المعتصمة بأنه سيسحقنا جميعًا كما تعهد!!

وأستطرد، أما عاصم عبد الماجد فإنه سيعد المقصلة كما وعد أمام المعتصمين وتعهد، وإذا كان عاصم عبد الماجد قد فتل ١٣٠جنديًا عام١٩٨١ رغم أنه كان مستضعفًا كما يقول، فكم سيقتل سيادته بعدما أصبح رئيسًا للوزراء بعد رجوع مرسي إلى الحكم لأن رد الجميل واجب.

وتابع نوح، أما البلتاجي فإنه كما وعد سيادته علنًا فأن القتل والتفجير سوف يتوقف إذا ما أعاد السيسي الأوضاع إلي حالها وبما أن الرئيس السيسي ترك السلطة ونفذ طلبات منصة رابعة وأعاد الأوضاع إلي حالها فإن أصحاب التفجير والقتل سيطالبون بالأجر أو المكافأة، وطبعًا سيرد مرسي الجميل وإلا سيفجرونه هو شخصيًا وربما يكون الأجر أن يعين سيادة الرئيس مرسي عددًا من داعش كوزراء وعددًا من رايات بيت المقدس كمحافظين وعددًا من حسم والسفاحين كأعضاء في البرلمان.

مشددًا، وهكذا تجري الأمور وطبعًا سيكون عاصم عبد الماجد مشغولا بالمقصلة التي سيعدها للذين شاركوا في ٣٠ ٦، ولكن المشكلة هي رقبة من التي ستطير ؟!!أولا؟!!! أعتقد إن البداية ستكون بالأنبا تواضروس فهو لم يرضخ للتهديد ولا لحرق الكنائس ووقف مع الرئيس السيسي ولأن المقصلة ذات عيون وفتحات كثيرة فلا مانع من أن يقطع سيادة عاصم عبد الماجد رئيس الوزراء وقتئذ رقبة شيخ الأزهر، ومخيون ووزير الدفاع في ذات المقصلة، وطبعًا لابد من أنه يحصل كل من ساهم في٣٠٦علي نصيبه ولذلك فإن المقصلة لن تسعف فيأتي دور الملابس السوداء والسيوف وقطع الرقاب، وهنا يأتي دور داعش فهم لا يجيدون إلا الذبح.

وأضاف قائلاً، ياااااااه كابوس مخيف كما ترون ....وبعد هذا ...كيف سيشكر الشعب المصري والأمة العربية ربهم؟! هل سيسايرون الجدل حول رابعة ويشعرون بالهزيمة أمام الجدل الهابط الذي يفرضونه علينا، أم سنحتفل بانتصار الشعب العربي كله علي الإرهاب والانقسام؟ وسيكون احتفالنا بشكر الله علي نعمته والوقوف مع مصر مهما كانت الظروف ورفع الرأس عاليًا أمام الغرب والعالم فنحن أبناء مصر الذين دافعنا عنها وعندنا جيش وساعد وإرادة، وننعم بأمان الله ونختار بإرادتنا رئيسنا ونغضب كما نشاء وليس عندنا مقصلة والحمد لله.