علماء يطورون علاجات للشفاء من السرطانات المختلفة وزيادة نسب الناجين
محرر الأقباط متحدون
٠١:
٠٢
م +02:00 EET
الثلاثاء ١٥ اغسطس ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
أوصى الدكتور جاستين ألفورد، من مؤسسة بحوث السرطان البريطانية، مرضى السرطان بالإيمان والأمل وعدم المبالغة، مشددًا على أن العلم يتخذ خطوات ثابتة بشأن قضية معقدة، على مدى زمني طويل، للتوصل إلى علاجات تقضي على السرطانات بأنواعها.
وبحسبما أشارت صحيفة إيلاف، قال د. روبرت اوكونر، رئيس قسم البحوث في جمعية السرطان الايرلندية، إن سرطان البروستاتة "شهد في السنوات الأخيرة أكبر تطور من حيث اكتشاف عناصر جديدة"، ومنها الإشعاع للحد من تأثير سرطان البروستاتة الذي ينتشر في العظام.
وأضاف، أن التطور الآخر هو تحسن التشخيص، وإعطاء العقاقير في وقت أبكر أنقذ عددًا اكبر من المصابين.
كما أن 80 % من المصابات بسرطات الثدي، لازالن أحياء، ولكن البحث لن يتوقف إلى أن تعيش 100 في المئة من المصابات وتكون رحلة من يعيشن بعد الاصابة أسهل. ويحاول الباحثون معرفة المزيد عن طريقة لمنع سرطانات الثدي، وكيف يصبح بعضها مضادًا للعلاج وكيف تُمنع من الانتشار.
أما عن سرطان الرئة فهو غالبًا ما يكون قاتل، ولا تظهر الأعراض إلا بعد أن يكون المرض قد انتشر في الرئة أو مناطق أخرى من الجسم. والأسوأ من ذلك انه ينمو بسرعة، ويكون أحيانًا مقاومًا بطبيعته للعلاج الكيميائي. ومن السرطانات الأخرى التي لا تطلق انذارًا مبكرًا: سرطان البنكرياس. تبين الدراسات أن سرطان البنكرياس هو الوحيد الذي لم يسجل تحسنًا في معدل الذين يعيشون بعد الاصابة به خلال السنوات الأربعين الماضية، وسرطان المرئ الآخذ في الانتشار لأسباب منها البدانة وتعاطي الكحول. ومن الصعب ايجاد عقاقير لسرطان البنكرياس واورام الدماغ الخبيثة.
الكلمات المتعلقة