الأقباط متحدون - للحاج مريض السكر انتبه.. 4 مشاكل تتعرض لها خلال مناسك الحج حاول تتجنبها
  • ٠٢:٠٥
  • الاثنين , ١٤ اغسطس ٢٠١٧
English version

للحاج مريض السكر انتبه.. 4 مشاكل تتعرض لها خلال مناسك الحج حاول تتجنبها

أخبار مصرية | اليوم السابع

٠٩: ٠٧ م +02:00 EET

الاثنين ١٤ اغسطس ٢٠١٧

الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ الباطنة
الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ الباطنة

 أكدت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ الباطنة والسكر بطب القاهرة، أن مرضى السكر قد يتعرضون لنوبات انخفاض السكر في الدم نتيجة المجهود الزائد أثناء تأدية شعائر الحج، وبالتالي يجب أن يقوموا بتخفيض الجرعات خلال أيام السفر، والشعائر والتنقلات الداخلية، مع استخدام جهاز السكر للتحليل، والتأكد دائمًا من الحفاظ على مستوى السكر المعتدل دائمًا.

 
وقالت الدكتورة إيناس شلتوت، إن هناك عددًا من المضاعفات التي من الممكن التعرض لها الحاج المصاب بالسكر أهمها:
 
أولاً: انخفاض مستوى السكر في الدم، فمن أشهر المضاعفات التى تصيب الحاج نتيجة للمجهود الزائد خلال السفر، وإقامة الشعائر، والتي تزداد احتمالات حدوثها في مرضى الأنسولين، أو علاجات السكر عن طريق الفم مثل السلفونيل يوريا، أو بسبب عدم انتظام تناول وجبات الطعام في مواعيدها وتبدأ ظهور أعراض نقص السكر عندما ينخفض مستوى السكر العام عن 65 مليجرام، ويعانى المريض من دوخة شديدة، وعرق غزير، وشحوب الوجه، وزيادة ضربات القلب، ورعشة في اليدين، وتنميل في الوجه، والشفتين، وعدم التركيز، وقد تحدث تشنجات، وحال وجود جهاز التحليل السكر يتم عمل التحليل بصفة عاجلة، وعادة ما يكون القياس تحت رقم 70 مليجرام، أما إذا لم يتوافر الجهاز فالأفضل هو تناول المشروب السكرى فورًا على شكل نصف كوب عصير، أو مياه غازية، أو 4 ملاعق سكر صغيرة، أو 6 قوالب سكر صغيرة فى نصف كوب ماء، أو استخدام أقراص الجلوكوز، أما إذا استمرت الأعراض بعد 15 دقيقة فيتم تكرار تناول المشروب السكرى مرة أخرى.
 
ثانيًا: غيبوبة نقص مستوى السكر فى الدم، وتحدث فى حالة المجهود الشاق، أو عدم انتظام الوجبات، بالرغم من تناول جرعة العلاج بالكامل، وتحدث رعشة باليدين، والدوخة الشديدة، والعرق الغزير وصداع وزغللة في العين، وفقدان في التركيز، وإرهاق شديد، وإذا لم يتم إعطاء مشروب سكرى بشكل عاجل قد تتطور هذه الأعراض إلى حدوث غيبوبة نقص السكر، وفى بعض الأحيان في كبار السن أو الأشخاص المصابين بالسكر لفترات طويلة يفقد المريض الإحساس بأعراض نقص السكر، وبالتالى تحدث الغيبوبة بشكل مفاجئ، ويفقد أيضًا المريض الإحساس بالأعراض المنذرة لنقص السكر في حالة تناول أدوية مثل مثبطات بيتا، والتي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وفى حالات إصابة الجهاز العصبي اللا إرادى في مرضى السكر يحتاج مريض غيبوبة نقص السكر إلى الإسعاف السريع من المحيطين لمحاولة إعطائه أقراص سكر الجلوكوز فى الفم، وإعطاء حقنة الجلوكاجون حالة توافرها، وإذا لم يتم استعادة الوعي خلال دقائق قليلة يتم نقل المريض بشكل عاجل إلى المستشفى لتناول محاليل الجلوكوز بالوريد.
 
ثالثًا: غيبوبة زيادة السكر، وتحدث إذا تم التوقف عن العلاج، أو تناول السكريات بكثرة، ويتم علاجها داخل المستشفى عن طريق المحاليل وإعطاء الأنسولين بالوريد.
 
وقالت الدكتورة إيناس شلتوت إن أحد هذه الأنواع هى الغيبوبة الكيتونية، والتي تحدث فى مرضى النوع الأول أكثر من مرضى النوع الثانى من السكر، وأعراضها هى زيادة كبيرة في كميات البول، والشعور بالعطش، وآلام فى المنطقة العليا من البطن، وميل للقىء وجفاف فى الجلد، واللسان، واضطراب التنفس، أو تظهر رائحة أسيتون في الفم، وقد يتطور الأمر إلى حدوث دوخة شديدة وغيبوبة كاملة، إذا أهمل علاج المريض في المراحل الأولى، ويتم تشخيص الحالة عن طريق وجود نسبة سكر مرتفعة بالدم، ويثبت التحليل وجود حموضة مرتفعة في دم المريض.
 
رابعًا: كثرة العرض لالتهابات الجهاز التنفسي يسبب التعرض للعدوى أثناء الزحام والاختلاط بأعداد كبيرة من الحجاج، والوقاية تكون عن طريق تناول التطعيم ضد الأنفلونزا، والالتهاب الرئوى والابتعاد عن الزحام كلما أمكن، ويمكن ارتداء ماسك طبى أثناء التعرض للزحام.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.