الأقباط متحدون - بروفايل| «عبدالماجد».. لا نهاية للدم
  • ٠٢:٠٣
  • الاثنين , ١٤ اغسطس ٢٠١٧
English version

بروفايل| «عبدالماجد».. لا نهاية للدم

أخبار مصرية | الوطن

٢٩: ٠٩ ص +02:00 EET

الاثنين ١٤ اغسطس ٢٠١٧

عبدالماجد
عبدالماجد

خمسة وعشرون عاماً قضاها داخل السجون المصرية مر خلالها بمبادرة وقف العنف ومراجعات لتصحيح الفكر والمفاهيم إلا أن العقيدة والرؤية ظلت كما هى، وظهرت بأعنف أوجهها بعد ثورة 30 يونيو، فما زالت مؤسسات الدولة كافرة والشرطة باطلة.

عاصم عبدالماجد واحد من أكبر الألغاز فى تاريخ جماعات الإسلام السياسى، فالرجل الذى انخرط فى العمل الإرهابى بعنف شديد، وشارك فى أغلب العمليات الإرهابية خلال فترة الثمانينات والتسعينات، فارق العنف وأصبح من قادة المراجعات التى أصدرتها الجماعة الإسلامية وأحد العرابين لنبذ العنف والدماء فى مصر، ثم تحول الرجل عقب ثورة 25 يناير ليصبح أبرز قادة العنف والدماء والقتل، واشتهر بتصريحاته المستفزة حول الواقع المصرى، فهدد الأقباط والكنيسة والأزهر والشعب المصرى كله وتوعد الجميع بالدمار حال عدم الانصياع لرغبات تيار الإسلام السياسى والرضوخ لهم، فـ«عبدالماجد» ظاهرة تحتاج لدراسات معمقة لنفسية وعقلية أبناء تيار الإسلام السياسى.

لـ«عبدالماجد» تاريخ طويل فى العنف، فكان المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1981، وصدر ضده فى مارس 1982 حكم بالسجن 15 عاماً أشغال شاقة، واتُّهم فى قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن فى أسيوط فى 1981، حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.