عطا الله : القدس تجمعنا والقضية الفلسطينية توحدنا
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١١ اغسطس ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
كثفت الكنائس نشاطها بالأراضي المحتلة لتمثل شوكة في ظهر الاحتلال، ولم يكتفوا بالتظاهر احتجاجا على الانتهاكات التي يمارسها الإسرائيليون، فنظموا زيارات تفقدية ولقاءات لقادة الكنائس لاستنكار الأعمال الوحشية، وفضحها أمام الإعلام الغربي.
سلسلة من الزيارات واللقاءات قام بها المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، للحديث عن أوضاع القدس تحت وطأة الاحتلال، ومنها: لقاء الدكتور حنا حنانيا رئيس اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأمريكية، ومداخلته الهاتفية للمتضامنين مع فلسطين ببروكسل، واستقبال وفد من أراخنة وكبار المسيحيين بفلسطين، وأخيرًا لقاء وفد من الإعلام الغربي بمقره بفلسطين".
ووجه المطران عطا الله كلمة عبر الهاتف لمنظمي اعتصام تضامني في بروكسل نظمه عدد من الجاليات العربية والفلسطينية ومؤسسات مناصرة للقضية الفلسطينية في وسط العاصمة البلجيكية.
وقال في كلمته: "إن القدس تجمعنا والقضية الفلسطينية توحدنا، وذلك رغم كثرة الممارسات والسياسات الاحتلالية التي تستهدف مدينة القدس وتستهدف مقدساتها ومؤسساتها وأبناء شعبها، ولكن في القدس أبطال يدافعون عن مدينتهم وهم صامدون في رحاب مقدساتهم.
وخلال لقاء مطران سبسطية للروم الأرثوذكس، مع الشخصيات المقدسية المسيحية، شدد بأنه سيبقى المسيحيون الفلسطينيون مدافعون حقيقيون عن قضية شعبهم، وعن قدسهم ومقدساتهم، ولن يؤثر علينا أي تحريض من أي جهة كانت.
وكشف أن جهات مرتبطة باللوبي الصهيوني حرضت عليه هو والأقباط بعد زيارتهم للأقصى، مؤكدًا بأنه والمسيحيين موقفهم واحدة غير قابلة للمساومة، ولن يرضخون للضغوط وذهاب الأقباط للأقصى واجب وطني وإنساني وأخلاقي يعبر عن هوية القدس.
واتهم مطران سبسطية بعض وسائل الإعلام في الغرب بتهمش القضية الفلسطينية وعدم تحدثها عن المظالم التي يتعرض لها شعبنا.