العوا:على الكنيسة تقيم الأمور بضمير
شن د. محمد سليم العوا المفكر الاسلامي هجوما حادا على الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، قائلا: " كل الاحزاب المعارضة كانت تعمل في ظل نظام مبارك وتسير تحت مظلته الا حزب العمل".
وتساءل العوا لماذا دائما تسير الكنيسة فى اتجاه معاكس لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا ان مصلحة الوطن فوق اي اعتبارات مذهبية او طائفية وكان يجب على الكنيسة والجماعة ان يعملا من اجل هذه المصلحة بدلا من الاختلاف غير المبرر بينهما، مؤكدا "ان الكنيسة والاقباط كان يجب ان ينظروا الى الموضوع من منطلق الضمير وليس المصلحة الشخصية".
وحذر العوا خلال حديثه لبرنامج "مصر النهادرة" على التلفزيون المصري من استغلال المال فى السياسة، منتقدا بعض رجال الاعمال الذين قاموا بعمل اعلان على مجموعة من الصحف والفضائيات ضد التعديلات الدستورية، مضيفا "ان ذلك يعتبر استغلال المال والنفوذ في السياسية للتاثير على رأي العامة مثلما يتم استغلال الدين فى السياسة".
وأوضح انه آن الآوان ان ننهي فزاعة التخويف من جماعة الاخوان والسلفية او الاقباط، مشددا على اننا جميعا مصريين وتساءل" لماذا يتهم بعضنا بعضا اليس من حق كل واحد منا ان يعبر عن رايه؟، اذا كان الاخوان يستطيعون القيام بالعمل السياسي فمرحبا بهم وان كانوا لا يستطيعون وفشلوا فلن ننتخبهم مرة اخرى وكذلك باقي الاحزاب".
وقال "إنه لا يجوز للعالم او المفتي ان يغلف فتواه في امر سياسي ليس له علاقة بالشرع بغلاف ديني، نافيا ان يكون هناك من العلماء او جماعة الاخوان او السلفية قام بمثل هذا الامر بالحض على الذهاب الى صناديق الاستفتاء للتصويت على نعم للتعديلات وربطها بفتوى شرعية".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :