يجب أن يعتذر الوليد بن طلال للمصريين

أطالب الامير  الوليد بن طلال بتقديم اعتذار للدولة المصرية ولمقابلته لوزيرة الاستثمار ممثل مصر والحكومة المصرية  بالشورت وهذا  لا يليق وفقاً للتقليد او البروتوكول  . 

 

الامير لم يلتزم بالقواعد المعمول بها في دولته. وردت أحاديث كثيرة عن ان عورة الرجل ما بين السرة والركبة رواه ابن الحاكم وغيره.  

 

وما رواه أحمد وأبو دَاوُدَ وابن ماجه وما رواه الترمذي عن ابن عباس  ان بني الاسلام عليه السلام قال " اما عملت ان الفخذ عورة" .

 

وان الامير لم يحترم القواعد المعمول بها ولم يراعي البروتوكول بمصطلحه الدراج  وهو  التقليد او القاعدة  والذي يعني في ابسط معانيه احترام الاخر سواء في الحياة العامة او الخاصة  او الممارسات الدبلوماسية والسياسية وغيرها  وهذه القواعد مستقرة في حياة الناس وفِي إعمالهم وهم يمارسونها في معظم الأحيان دون ان يدرون.  

 

واحترام قواعد البروتوكول  هو خط الدفاع الاول لحماية العلاقات بين الأفراد وبين الدول ومنع اي توتر في العلاقات التي تقوم علي الاحترام المتبادل . 

 

ملابس هذا الامير في حياته الخاصة لا تعنينا من قريب او بعيد وهو حر يرتدي كيفما يشاء  ولكن عندما يكون في حضرة ممثل الدولة المصرية لابد ان يلتزم بالأعراف والتقاليد والبرتوكول في التعامل معنا. 

 

نناشد الحكومة المصرية اذا لم يقدم الامير باعتذار رسمي للحكومة علي هذا التصرف غير اللائق.

ان ترفض  استثماراته  في مصر التي وعد بها .

 

، احتراماً للدولة المصرية وهيبتها وتاريخها  وليعلم الجميع كيفية التعامل مع ممثل الدولة المصرية.

 

ولا يقلق المصريين بمعونة الله وبالعمل المخلص الجاد  وتكاتف كل المصريين وتحمل كل الصعاب والتضحية من أجلها بكل غالي وثمين سوف تزداد الاستثمارات لأننا نحترم الدولة المصرية وعندنا كل المقومات النجاح اسألوا جمال حمدان عن عبقرية المكان وعظمة مصر اسألوا التاريخ يقول لكم عن  مصر بلد الخير الذي أطعمت العالم كله ايّام "سيدنا يوسف عليه السلام " .

 

، وتدافع وتحارب عن العالم ضد الاٍرهاب ، مصر هي من علم العالم معاني الحضارة .      

 

   ونطالب الحكومة  بتوجيه اللوم لوزيرة الاستثمار لقبولها هذا الامر  واقالتها من منصبها لانها لا تعي قيمة  وحجم الدولة التي تمثلها.