تحالف الفساد و التعصب يحاول أغتيال ديرأبو الدرج
سليمان شفيق
١٠:
١٠
ص +02:00 EET
الاثنين ٧ اغسطس ٢٠١٧
سليمان شفيق
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، نضع امامكم هذة الجريمة ضد مصر اولا والاثار القبطية ثانيا لانة لم يعد الصمت ممكنا ، لان هناك من داخل النظام السياسي ، والسلطة التنفيذية من يحمون تحالف الفساد والتعصب ، ويشكلون خطرا حقيقيا علي تحالف 30 يونيو ، ولا يهمهم لا وطن ولا ارض ولا دين ، واليكم واحدة من تلك المفارقات .
دير أبو الدرج يعود للقرن الرابع الميلادي على وأصدر مجمع رهبان دير الأنبا بولا تقريرا مفصلا، تم تقديمه لكل الجهات المعنية، يوضح بدقة تاريخ الدير وأهميته، حيث يوجد فيه بئر أبو الدرج، الذي كانت تأتي إليه كل رحلات الحجيج الذاهبة إلى القدس.ومازالت ومنشوبيات الدير، ومغائره أعلى جبل أبو الدرج، وقد رصد تلك المعالم ووثقها بدقة الأب موريس مارتن اليسوعي، بعد الاكتشافات التي عثرت عليها بعثة حفريات الآثار الفرنسية، في 1963 حتى 2005، ونشر عنها المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، التابع لوزارة الثقافة الفرنسية.
كان الدير والقلايات بداخله طوال الوقت مكانا لخلوة آباء دير القديس الأنبا بولا، ولا تزال كنيسة المغارة التاريخية عامرة برهبان دير الأنبا بولا، وفى سنة ٢٠٠٥ صدر قرار من وزير الثقافة و المجلس الأعلى للآثار بإخضاع ٢٧٦ فدان أثار تل أبو الدرج "سمى التل باسم أبو الدرج نسبة للقديس يوحنا الدرجى" . لهيئة الآثار وأضاف بعد البدء في مشروع مدينة و منتجع الجلالة شق الطريق التبادلى ارض الدير "ال٢٧٦ فدان" و بدء الرهبان من دير الأنبا بولا في
إعادة طرح فكرة إحياء الدير الاثرى ,واستغل موظفين اثار السويس بقيادة محمود رجب مشروع الجلالة و و ساوموا المستثمرين على قرارات الاثار بخروج قطع اراضيهم من حيازة الاثار ولم يتبقى من الارض "٢٧٦فدان" الا ٢.٥ فدان فقط , وللعلم ساعدت القوات المسلحة في أعادة ازالت الرمال والصخور التي غطت الدير الاثري ، واتخذ دير الانبا بولا خطوات واسعة مع الدولة والقوات المسلحة لاعادة احياء الدير، الا ان الموظف "الفاسد" واخرين خافوا ان يتم كشف جريمتهم فقاموا بانزال حفارات داخل الحرم الاثرى للدير لتدميره و القضاء عليه لينتهى ملف بيعهم لارض الاثار للمستثمرين .
وتواصل الاستغاثات لانقاذ دير اثرى من 1500 عاما من محاولة تدميره ، وطمس الاثار باستخدام الحفارات بشكل يومى لتدمير المنطقة واخفاء معالم الاثار من اجل اموال المستثمرين .
كان الدير والقلايات بداخله طوال الوقت مكانا لخلوة آباء دير القديس الأنبا بولا، ولا تزال كنيسة المغارة التاريخية عامرة برهبان دير الأنبا بولا، وفى سنة ٢٠٠٥ صدر قرار من وزير الثقافة و المجلس الأعلى للآثار بإخضاع ٢٧٦ فدان أثار تل أبو الدرج "سمى التل باسم أبو الدرج نسبة للقديس يوحنا الدرجى" . لهيئة الآثار وأضاف بعد البدء في مشروع مدينة و منتجع الجلالة شق الطريق التبادلى ارض الدير "ال٢٧٦ فدان" و بدء الرهبان من دير الأنبا بولا في
إعادة طرح فكرة إحياء الدير الاثرى ,واستغل موظفين اثار السويس بقيادة محمود رجب مشروع الجلالة و و ساوموا المستثمرين على قرارات الاثار بخروج قطع اراضيهم من حيازة الاثار ولم يتبقى من الارض "٢٧٦فدان" الا ٢.٥ فدان فقط , وللعلم ساعدت القوات المسلحة في أعادة ازالت الرمال والصخور التي غطت الدير الاثري ، واتخذ دير الانبا بولا خطوات واسعة مع الدولة والقوات المسلحة لاعادة احياء الدير، الا ان الموظف "الفاسد" واخرين خافوا ان يتم كشف جريمتهم فقاموا بانزال حفارات داخل الحرم الاثرى للدير لتدميره و القضاء عليه لينتهى ملف بيعهم لارض الاثار للمستثمرين .
وتواصل الاستغاثات لانقاذ دير اثرى من 1500 عاما من محاولة تدميره ، وطمس الاثار باستخدام الحفارات بشكل يومى لتدمير المنطقة واخفاء معالم الاثار من اجل اموال المستثمرين .
المواطنين المصريين الاقباط تحملوا مذابح الدم التي ارتكبها بحقهم الارهابيين في مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالاسكندرية ، وطريق دير الانبا صموائيل ، وعضوا علي جروحهم من أجل الوطن لقناعتهم بأنهم يدافعون عن وطنهم في مواجهة هجمة بربرية ارهابية ولكنهم لايحتملون تواطئ احد الضباط مع المستثمر والموظف الفاسد ومحاولة تدمير وتدنيس مقدساتهم ، خاصة وان هناك الكثير من القضايا المسكوت عنها مثل حرمان المتطرفين الاقباط من الصلاة في بعض القري بالصعيد مثل اللوفي بسمالوط ، او كدوان بجنوب مدينة المنيا وغيرها من الاماكن ، والغريب ان يحدث ذلك في دولة رئيسها يزور الكاتدرائية في الاعياد ويصف الكنيسة بأنها "بيت من بيوت الله" ، ويتبرع لبناء كاتدرائية في العاصمة الجديدة !!
الامر الذي يجعل قطاع من المواطنين المصريين الاقباط يتساءل : من يحكم في الصعيد والسويس ؟ لان القوات المسلحة والرئيس دائما سباقين في أعادة بناء ما يحرقة الارهابيين ، ولكن هذة المرة التواطئ من جناح من داخل النظام ؟!!
سيادة الرئيس نطالبكم التدخل لعدم ثقتنا في المسئولين عن الاثار والامن بالسويس