بالفيديو.. القصة الكاملة لدكتور ياسين لاشين: الدكتور المتحرش أمام القضاء والخشت يوقفه ويحيله للتحقيق

د. ياسين لاشين، الاسم الأعلى على محرك البحث جوجل، وذلك بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بالطالبات، واتهام الطلبة له بالرشوة بالهدايا الثمينة مقابل النجاح.

 

نفى الدكتور المتهم ما نسب إليه، خلال لقاءه مع الإعلامي وائل الإبراشي.

 

وفي مداخلة هاتفية أكد أحد الطلاب هذه الاتهامات، قائلاً: الحصول على هدايا مقابل النجاح دة سيستم الدكتور للنجاح، وأنه كان يطالبهم بهدايا ثمينة لاجتياز الامتحانات بنجاح وحذف جزء من المنهج المقرر.

وكانت أحد هذه الهدايا هي حيوانات محنطة لوضعها في الكافيه الخاص به، وهو كافيه الأدغال.

 

استعرض الإبراشي نص الشكوى التي تقدم بها الطلبة، حيث تقدم مجموعة من الطلاب بالفرقة الثانية بكلية الإعلام بجامعة القاهرة بمذكرة ضد الدكتور ياسين لاشين.

 

من جانبه رد د. ياسين على هذه الاتهامات بقوله: "دول مزقوقين عليا، لأني معارض سياسي".
 

ورفض الدكتور الحديث إلى طلبة، مشددًا بقوله، أنا هقاضيهم وبيني وبينهم المحاكم مش الإعلام.

وأضاف الدكتور بكلية الإعلام أنه مستهدف لأنه معارض سياسي وبعض الجهات تريد التخلص منه، لافتا إلى أن هناك من يدفع ببعض الطلاب لاتهامه بالرشوة لتشويه سمعته.

 

 

كما صرّح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه في حال ثبوت التهمة وتورط الدكتور ياسين لاشين وذلك في واقعة الابتزاز الجنسي، والوقائع الأخرى الموجهة ضده، فإنه سيتم توقيع أقصى عقوبة عليها، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرارًا بإحالة الدكتور لاشين للنيابة العامة.
 

وفي تسجيل صوتي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منسوب للدكتور لاشين، ويتضمن تحرشًا لفظيًا بإحدى الطالبات وتهديد بنشر صور عارية للطالبة في حال امتنعت عنه جنسيًا!

وقد تقرر، إحالة هذه الواقعة إلى وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بجامعة القاهرة لبدء التحقيق.
 

يذكر أن الدكتور ياسين لاشين تم وقفه عن العمل منذ شهر أبريل الماضي وذلك للتحقيق معه من خلال الجامعة قي واقعة سابقة، كما أنه محال حاليًا لمجلس تأديب.
 

صرحت د. جيهان يسرى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بأن دكتور ياسين لاشين لا يمثل الكلية، وطالبت رواد مواقع التواصل الاجتماعي وغيرهم بعدم الزج باسم كلية الإعلام في مثل هذه الموضوعات المشبوهة، مشددة بقولها، "ياسين لاشين لا يمثل الكلية ووجوده بها لا يعبر عنها أو يرتبط باسمها وتاريخها العريق".
 

أشارت عميدة كلية الإعلام، أن صاحبة الصفحة التي نشرت عن موضوع "ياسين لاشين" اعترفت بأن صاحبة الواقعة ليست طالبة بكلية الإعلام وأن هذه الصفحة تم إغلاقها بعد هذا الاعتراف.
 

وتابعت، "على صاحبة الواقعة الحقيقية اللجوء للجهات الرسمية والقانونية للحصول على حقها ولابد من عدم التشهير بالكلية لأنها مؤسسة محترمة وتاريخها يخبر عنها".