مركز الملك عبد الله للحوار يشارك في قمة القادة الدينيين باليابان لمكافحة التطرف
أسامه نصحي
السبت ٥ اغسطس ٢٠١٧
فيينا – أسامة نصحي
شارك مركز الملك عبد الله للحوار بين اتباع الأديان والثقافات فى قمة صناع السياسة والقادة الدينيين ودورهم فى نشر التعايش السلمي والتى بدأت أعمالها اليوم فى اليابان .
وقال الامين العام للمركز فيصل بن معمر أن القادة الدينيين وصناع القرار يتحملون مسؤولية بناء مقاومة المجتمع ضد الكراهية وعنف المتطرفين.
ويعقد اجتماع القمة الدينية سنويا على جبل هيى فى اليابان تحت رعاية جمعية تينداي للتعاون الديني للسلام الدولي ومعبد إنرياكوجي وهو يجمع بين مئات من الممثلين الدينيين الرفيعي المستوى والدعاة للحوار بين الأديان في التزام مشترك بالسلام والتعاون العالميين بين أتباع الديانات المختلفة.
وكان موضوع اجتماع هذا العام هو "حان الوقت المناسب للتعاون من أجل التغلب على العنف والكراهية".
وفي بيان مشترك قبل القمة أعرب قادة مؤتمر اليابان عن أملهم في تجديد الحوار بين الأديان
كما أعربوا عن عزمهم على العمل مع المؤسسات الدولية من أجل حل الصراعات العالمية.
واستجابة لهذا الالتزام، أكد الأمين العام بن معمر مجددا اعتقاده بأن القادة الدينيين وواضعي السياسات والمجتمع المدني يمكن أن يتعاونوا من أجل بناء حوار عالمي وهياكل أساسية للتعليم.
واضاف "نحن بحاجة إلى حلول مستدامة، ونحن بحاجة إلى إشراك جميع أصحاب المصلحة. ويسرني أن أخبركم بالأمم المتحدة والكثيرين في المجتمع الدولي يدركون الآن أن القادة الدينيين وصناع السياسات لديهم قضية مشتركة. وكلاهما بحاجة إلى الحفاظ على التعايش السلمي. وكلاهما بحاجة الى بناء مقاومة المجتمع ضد فيروس الكراهية المتطرفة والعنف ".