هدم سور دير وادى الريان بعد الاتفاق مع الحكومة ..وتهيئته للاعتراف به مجمعيًا

قام رهبان دير وادى الريان بالفيوم امس الاربعاء بهدم سور الدير حول المساحة التى استردتها الحكومة تحت اشراف وزارة البيئة ، بعد تقنين مساحة الدير بضم 3 الاف و500 فدان ، وبها الكنيسة الاثرية ومنشأت الدير وتم بناء سور فاصل بينها وبين المساحة التى  وضعت تحت اشراف البيئة .
 

وقال نيافة انبا مكاريوس ان عملية هدم السور حول المساحة التى خرجت من عملية التقنين استغرقت 5 ساعات ، ليتم الانتهاء من ازالة السور الخارجى والذى تم شق الطريق الدولى منه ، وتم الانتهاء من بناء سور الدير الموازى للطريق الذى تم شقه ليصبح الدير محاط  بسور خارجى وسور الجديد بجوار الطريق الذى تم شقه فى حين الناحية الاخر يحطه الجبل المحدد ، ليكون الدير داخل مساحته المحدده طبقا للاتفاق الذى توصلوا اليه بين الكنيسة والحكومة وجارى التفاوض على مساحة اخرى .
 

مشيرا ان الاتفاق نص على تقنين مساحة الدير من 13 الف فدان الى ثلاثة الاف و500 فدان ، وتقام فيه الشعائر الدينية وتكون الارض حق انتفاع مدفوع باجر مالى سنوى .
 

ويعمل انبا مكاريوس الان على تنظيم الحياة الرهبانية داخل الدير ، واعداده للاعتراف به من قبل المجمع المقدس وستشهد الفترة المقبلة سيامة رهبان جدد للدير ، فيعد تقنين الدير شرط من شروط الاعتراف به مجمعيا .

 

وكان الاتفاق حسب ما اعلنه ايهاب رمزى المحامى ان الكنيسة سوف تقوم بدفع 511 الف جنية سنويا كحق انتفاع ، وان وضع البنود اعاد للدير استقراره تحت رعاية نيافة انبا مكاريوس اسقف المنيا والمشرف عليه والذى قام بتوقيع الاتفاق نيابة عن قداسة البابا مشيرا انه تم تسديد المبلغ المالى لهذا العام .