مكتب الجريمة بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر في مكافحة الإرهاب

أشاد مقر الامم المتحدة فى فيينا بجهود مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى فى مكافحة الارهاب وتضييق الخناق على امتلاك السلاح من قبل الارهابيين .
 

وقال يوري فيدتوف مدير مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات بالامم المتحدة فى فيينا أن مجلس الأمن الدولي شدد في مناسبات عديدة على ضرورة منع الإرهابيين من حيازة أسلحة، بما في ذلك الأسلحة التقليدية وأسلحة الدمار الشامل معتبرا أن هذا أمر ضروري لمكافحة الإرهاب.
 

وأضاف أنه علاوة على ذلك، أبرز مجلس الأمن التهديد المتزايد للسلم والأمن الدوليين الذي تشكله الصلة بين الجريمة المنظمة والإرهاب، واستفادة الجماعات الإرهابية من الجريمة، ومن الروابط مع الشبكات الإجرامية المنظمة.
 

واستطرد قائلا أنه بالتالي، فإن منع وقوع الأسلحة في أيدي الإرهابيين يمثل تحديات معقدة تتطلب استجابات متكاملة ومتعددة الجوانب في مجال العدالة الجنائية.

 

يذكر أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يعمل عن كثب مع لجنة القرار 1540 وفريق الخبراء التابع لها للحيلولة دون حيازة جهات فاعلة من غير الدول لأسلحة الدمار الشامل.
 

ويعمل المكتب، من خلال برنامجه العالمي للأسلحة النارية، في أجزاء رئيسية من العالم، بما في ذلك المغرب العربي ومنطقة الساحل فضلا عن غرب البلقان، من أجل تعزيز مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة النارية وصلته بالإرهاب.
 

ويدعم المكتب الحكومات للحد من الفساد وغسيل الأموال، فضلا عن مكافحة الجريمة الالكترونية واستغلال الإنترنت لأغراض إرهابية  وكلها تمثل عناصر حاسمة في استجابة متكاملة لمنع الإرهاب والجريمة المنظمة وتعطيلهما.