في ذكراه الأولى.. مستشار "زويل" يتحدث عن أيام الصداقة والمرض والرحيل
أخبار مصرية | الوطن
٠٥:
١١
م +02:00 EET
الاربعاء ٢ اغسطس ٢٠١٧
في الذكرى الأولى لوفاة صاحب "نوبل"، الدكتور أحمد زويل، كشف شريف فؤاد، المستشار الإعلامي والسياسي للعالم الراحل، تفاصيل جديدة ومضيئة لعلاقة صداقة امتدت لـ12 عامًا، وأسرار حول الأيام الأخيرة قبل الرحيل.
قال "فؤاد"، لـ"الوطن"، إن أول لقاء جمعه بـ"زويل"، كان عام 2005، في إحدى اللقاءات الشبابية، التي كان يحرص عليها زويل كلما عاد إلى مصر: "كان بيحب يشوف الشباب خلال زياراته لمصر، ويسمعهم ويتكلم معاهم، وكان بيستمد طاقة جبارة من الشباب، ويؤكد أن مصر لن تنهض إلا بالشباب المتميز، الذي كان يسميه المراكز المضيئة، وتكونت بيننا صداقة منذ هذا الوقت".
وفي عام 2012، تواصل الدكتور أحمد زويل مع "فؤاد"، وطلب منه أن يكون مستشارًا إعلاميًا وسياسيًا له، بالإضافة إلى طلب مساعدته في مشروع مدينة "زويل" للعلوم والتكنولوجيا، وأن يكون متحدثًا باسمها، وهنا كان حلقة الوصل بين العالم الراحل وبين المسؤولين عن المشروع، والشباب المتطوع في المدينة.
تفاصيل جديدة، يكشف عنها "فؤاد" في عام 2013، وقت أن هاجم مرض السرطان جسد صاحب "نوبل" في سرير المرض عام 2013، وأسرته تُهرب التليفون، ليتواصل مع المسؤولين في المدينة للإطمئنان عليه، حيث كان الفريق المعالج يمنع عنه التواصل، وأخبره طبيب مصري ضمن الفريق المعالج أن هناك مشكلة تكمن في تواصله مع مصر، والضغوط التي يتعرض لها، فكان رده: "إذا كان الموت نفسه من أجل مصر فمرحبا به".
وتابع "فؤاد": "كنت استمع لهذا الحوار على الطرف الآخر من التليفون، فأبكاني هذا الموقف وعبر لي مجددا عن مدى وطنية دكتور زويل وارتباطه بتراب الوطن".
وحكى عن آخر لقاء جمعه بـ"زويل" قبل رحيله، وكان في 26 فبراير 2016 في مكتبه بجامعة "كالتك" بكاليفورنيا، بمناسبة عيد ميلاده، حيث كانت تحتفل به الجامعة، وبمناسبة مرور 40 سنة أيضًا على انضمامه إلى "كالتك"، وتحدث في محاضرته عن "تاريخ مصر، وكيف أضاءت للعالم في عصور سابقة من خلال أول جامعة وهي الأزهر، وأول مكتبة وهي الإسكندرية، وأنها تستعد لانطلاقة أخرى الآن"، وسعد المستمعون بحديثه عن وطنه بهذا الشغف.
الكلمات المتعلقة