بالفيديو.. شهادات موثقة تثبت دعم قناة "الجزيرة" للإرهاب.. وشهد شاهد من أهلها

قد لا تستغرب عندما تجد مراسلًا لقناة فضائية، يبث حدثًا إرهابيًا وقع أمامه بالمصادفة، وأيضا لا تستغرب إذا كان هذا المراسل يرافق قوات وجنود شرعية، ويتم بث الحادث من ناحيتهم، أما أن يقوم مراسل ببث عملية إرهابية لحظة وقوعها مباشرة ولحظة الاستعداد لها، ومن بين الإرهابيين أنفسهم، فهذا قد يدعوا للدهشة مبدئيًا؛ حتى تعلم أن هذه القناة هي "الجزيرة" القطرية!
 

قناة الجزيرة القطرية، التي تتتهمها بشكل مباشر كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بدعم الإرهاب، وتقديم غطاءًا إعلاميا للإرهابيين، قامت ببث هجوم إرهابي على منشآت عسكرية تابعة للجيش المصري في سيناء مباشرة.

تزعم قطر أن الدول المقاطعة تظلم قناة الجزيرة، وأنها منبرا إعلاميًا حرا يعرض الرأي والرأي الآخر، إلا أن هذه الأكذوبة تسقط سريعًا ما أن تسمع شهادات بعض من عملوا في القناة ذاتها، على طريقة "وشهد شاهد من أهلها".

 

رفضت المذيعة السورية "لونا شبل"، العمل في هذه القناة بعد بدء الحرب السورية، واستقالت لأنها لديها أجندة خاصة بها.

وتقول "شبل" في مقابلة تلفزيونية إن الجزيرة كانت لها مصداقية كبيرة لدى السوريين، ولكنها كانت تستهدف أمن سوريا، ولذلك استقالت من القناة، موضحة أن هناك ترتيب ومخطط من قبل عام 2011.

الصحفي المصري محمد فهمي، الذي عمل مديرا لمكتب القناة القطرية في مصر، كشف في مؤتمر صحفي عقده بالولايات المتحدة، أن القناة أعطت أوامر للعاملين بها، بعدم الإشارة إلى أن جبهة النصرة، هي فرع تنظيم القاعدة، مؤكدًا أن هذا يظهر وجود علاقات بين التنظيم المتطرف وبين قناة الجزيرة وقطر. 

 

وأكد "فهمي" أن الإدارة فرضت عليهم عناصر من جماعة الإخوان المسلمين للعمل فيها رغم ابتعادهم عن مجال الإعلام تمامًا، وهي الجماعة المصنفة إرهابيًا في عدد من الدول بينهم مصر.

 

لم تقتصر الشهادات التي أثبتت دعم قطر وقناة الجزيرة للإرهاب والتحريض على العنف في الدول العربية عند العاملين بها فقط، بل إن نائب مدير المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) السابق، كشف في حوار تلفزيوني ما تفعله القناة القطرية في دول الجوار.

 

وقال نائب مدير المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، إن قناة الجزيرة وهي القناة الرسمية لدولة قطر، تقوم بتحريض المواطنين في الدول المجاورة على العنف، موضحا أنه "لفهم ذلك يمكن تصور أن التلفزيون الرسمي للحكومة الكندية يقوم بتحريض المواطنين في الولايات المتحدة على العنف، فماذا تفعل الولايات المتحدة؟.. ستتناقش مع كندا، وهذا ما يحدث".