الأقباط متحدون - بالفيديو.. آخر إمبراطورة لإيران تروي كواليس الثورة الإسلامية التي أطاحت بزوجها.. انتحار أبنائها والدعم المصري لها
  • ٢٢:٠٥
  • الثلاثاء , ١ اغسطس ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. آخر إمبراطورة لإيران تروي كواليس الثورة الإسلامية التي أطاحت بزوجها.. انتحار أبنائها والدعم المصري لها

٥٦: ٠٥ م +02:00 EET

الثلاثاء ١ اغسطس ٢٠١٧

صوره من القاء
صوره من القاء

كتبت – أماني موسى

الشهبانو "فرح ديبا"، آخر إمبراطورة لإيران، زوجة الشاه محمد رضا بهلوي، تفتح قلبها وتتحدث عن كيف سقطت الإمبراطورية الإيرانية، كيف انتهت حياة زوجها واثنين من أبنائها.
 
الشهبانو فرح بهلوي (بالفارسية: فرح ديبا)، من مواليد 14 أكتوبر 1938، وهي إمبراطورة إيران السابقة والزوجة الثالثة لشاه إيران الأسبق محمد رضا بهلوي، هي التي أنجبت له ولي العهد. 
 
عاشت في المنفى منذ قيام الثورة الإسلامية التي أطاحت بزوجها الشاه عام 1979م.
 
الثورة الإسلامية تطيح بنظام الشاه لتبدأ رحلة المنفى
بعد قيام الثورة الإسلامية، تعرضت الأسرة الإمبراطورية للنفي، حيث غادرت الأسرة في يوم 16 يناير 1979 لتبدأ هي وزوجها رحلة الـمنفى القاسية، حيث انتقلت العائلة إلى مصر التي كانت من أولى الدول التي رحبت باستقبالها وزوجها ثم إلى المغرب، ثم بنما ثمّ انتقلت الأسرة إلى الولايات المتحدة، ثم مصر مرة أخرى، حيث استقر بها الحال لفترة مؤقتة مع الشاه، حتى وفاة الشاه في 27 يوليو 1980 والذي دفن بالقاهرة بمسجد الرفاعي، حيث أمر السادات بجنازة عسكرية له.
 
وبعد اغتيال السادات في 6 أكتوبر 1981م غادرت من القاهرة إلى الولايات المتحدة واشترت منزلاً في ولاية كونيتيكت الأمريكية، ثم باتت تتنقل بين أمريكا وباريس.
 
انتحار ابنتها ليلى بهلوي
وفي عام 2001 حل عليها فصل جديد من فصول المآسي التي مرت بها وهي انتحار ابنتها ليلى بهلوي التي كانت تعاني من مرض تغذية يسمى "الإنوركسيا نرفوزا" وهو مرض نفسي يأتي في سن المراهقة بسبب رفض التغذية من أجل الحفاظ على الوزن، وتم العثور على جثتها في فندق ليوناردو بالعاصمة البريطانية لندن.
 
أحيت إمبراطورة إيران السابقة، الشهبانو فرح ديبا، الذكرى السابعة والثلاثين لرحيل زوجها شاه إيران السابق، محمد رضا بهلوى، الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم 27 يوليو من العام 1980.
 
تحدثت الإمبراطورة السابقة عن علاقتها الطيبة التي تجمعها مع جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث قاما كليهما يوم 27 يوليو الجاري، الموافق ذكرى وفاة الشاه، بزيارة قبره ووضع إكليل الزهور على مقبرته.

 
 
أشارت في لقاءها مع الإعلامية لميس الحديدي، إلى العلاقة الطيبة التي جمعت الرئيس المصري الراحل أنور السادات وشاه إيران، وأنه كان صديق مقرب جدًا منه.
 
علاقة صداقة حميمة بين السادات وشاه إيران
ومنذ صعود السادات للسلطة، نشأت علاقة صداقة خاصة بين السيدتين الأوليين في طهران والقاهرة، وذكرت السيدة جيهان السادات هذا الأمر فى كتابيها "أملى فى السلام" و"سيدة من مصر"، كما تناولت تلك العلاقة أيضا الشهبانو فرح ديبا فى مذكراتها التى ترجمت فى مصر تحت عنوان "مذكرات فرح بهلوى".
 
الشهبانو فرح: ممتنة للشعب المصري الكريم
أعربت الشهبانو فرح عن امتنانها للشعب المصري، واصفة إياه بـ الكريم، وأنها تحب مصر كثيرًا، فهي البلد التي استقبلتها من 38 عامًا.
 
السيسي له إنجازات كبيرة على رأسها مواجهة الإرهاب
وأضافت، ممتنة للرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أنها تحب مصر كثيرًا لأنها بلد عظيم وحضارة قديمة كحضارة بلدها، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الصفات بين شعب مصر وإيران، وأنها معجبة بمصر لما حققته من انجازات في مجالات عديدة، خاصة أن الرئيس السيسي أنقذ مصر والعالم من خطر الإرهاب. 
 
مصر استقبلتنا في الوقت الذي لم يكن مسموحًا لأحد بالتواصل معنا
مستطردة، الشعب المصري أظهر إنسانيته في الوقت الذي لم يكن مسموحًا لأحد بأن يرد على مكالمات الشاه، ومصر لم تمتثل، بل حاولت أن توفر لهم طائرة للهبوط على الأراضي المصرية.
 
شاه إيران كان جنتل مان ورجلاً حقيقيًا
وعن زوجها، أكدت أنها تحبه كثيرًا وأنه يملأ قلبها وعقلها، وكان رجلاً حقيقيًا، مضيفة: كان "جنتل مان" حيث لم يكن يدخل قبلها المصعد أبدًا، وكان حكيمًا ولديه أخلاق عالية.
 
واستكملت: واجهنا العديد من المشكلات والمعاناة بعد رحيلنا من إيران، وكان منها انتحار اثنين، وهما ليلى وعلي رضا، أبنائي وذلك بسبب ما كان يكتب في الصحف الأجنبية حول تشويه صورة شاه إيران، وغيرها من الشائعات.
 
انتحار أولادها سبب لها حزن كبير
معربة عن حزنها الشديد على أولادها، لكنها لا تعلم سببًا وراء انتحارهما، ربما أخذ جرعة خاطئة من الدواء.
 
ولفتت إلى أنها تعيش حاليًا بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها تميل للإقامة في باريس لأنها قابلت فيها الشاه لأول مرة، كما أن الفرنسيين يحسنون معاملتها.