بالفيديو والصور.. كنيسة العاصمة الإدارية.. أكبر كاتدرائية في مصر خلال عام.. تبرع لها البابا والرئيس
نعيم يوسف
الاثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧
الكنيسة ضمن تجمع حضاري لمسجد وكنيسة.. والسيسي أول المتبرعين
كتب - نعيم يوسف
خلال الاحتفال بعيد الميلاد، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القداس الإلهي، وكشف أنه سيتم بناء مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة، على أن يتم افتتاحهما في يناير المقبل. ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه الكنيسة.
1- أعلن عنها الرئيس بنفسه في الاحتفال بعيد الميلاد الماضي، كما كان أول متبرع لبنائها، وتم نشر "شيك" التبرع في وسائل الإعلام.
2- بدأ العمل فيها بعد الانتهاء من التصميمات الهندسية، وتتولى شركة اوراسكوم بناء الكنيسة وفقا لاسناد وزارة الاسكان للشركة.
3- وقع البابا بخط يده على التصميم الهندسي، وكتب قائلا: "المسيح يبارك هذا المشروع بهذا التصميم الجميل الذى سيصبح علامة مصرية عصرية شاهدة على عظمة مصر وتاريخها".
4- أكد السيسي أن هذه الكنيسة ستكون "أكبر كنيسة في مصر"، ومن المقرر أن تكون كذلك، وسوف يتم بناء مسجدا ضخما إلى جوارها.
5- الكنيسة تقام على مساحة الكنيسة نحو 4,14 فدان، وسيكون البناء على 30% من مساحة الارض، والحد الاقصى لارتفاع المبنى 25 متر، ومنارة الكنيسة حدها الاقصى 35 متر، وسيتم بنائها بجوار الحي الحكومي في العاصمة الإدارية.
6- تم الإعلان عن رقم حساب التبرع لإنشاء الكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، هو( ٤٠٠١٠٤٠٠١٠) فى البنك المركزى وكل البنوك المصرية.
7- أكد المهندس محمد عبد المقصود، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، في تصريحات سابقة، أنه جار العمل فى مرحلة الأساسات الخاصة بالكنيسة المقامة على مساحة تعد الأكبر في مصر، ذلك تنفيذا لتعليمات وتكليفات الرئيس السيسي، بحيث تكون كنيسة العاصمة الإدارية أكبر كنيسة فى مصر.
8- شهر مايو الماضي تسلم البابا تواضروس الثاني، جائزة "تعزيز الوحدة بين الأرثوذكس" من المؤسسة الدولية لوحدة الأمم المسيحية الأرثوذكسية بروسيا، وأعلن عن تبرعه بقيمة الجائزة للمجمع الحضاري في العاصمة الإدارية (مسجد وكنيسة).
9- من المقرر افتتاحها في شهر يناير المقبل، كما أعلن الرئيس، تزامنا مع مرور 50 عامًا على إنشاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
10- التصميم الأولي للكنيسة سيكون مماثل لتصميم الكاتدرائية الحالية بالأنبا رويس بالعباسية المصممة على شكل صليب وتجمع بين الروح المصرية حيث تحاط قباب الكنيسة بزهرة اللوتس، بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية القبطية والتراث المسيحى المتمثل فى بناء الكاتدرائية على شكل الصليب.