بالفيديو أول ضابطة بالجيش المصري تفتح خزائن أسرارها.. كيف تمت يوليو 52 والتخلص من محمد نجيب وحقيقة الملك

الملازم ابتسامات محمد عبدالله، هي أول ضابطة التحقت بالجيش المصري، وشاركت في حرب فلسطين 1948، تروي كيف تطوعت بالجيش وذكرياتها مع قادته، وهي الآن السيدة التي شارفت على التسعين من العمر، لكن ذاكرتها تسعفها لرواية قصتها مع الجيش المصري.
 

تقول ابتسامات، أنها كانت "دلوعة" العيلة وكانا جميع متطلباتها يتم تلبيتها، وحين طلب الجيش متطوعات في حرب فلسطين، تقدمت وتم قبولي على الفور، مشيرة إلى خبرتها بالتمريض.
 

أضافت، في لقاءها لبرنامج مساء dmc، عاشت في غزة عشرة أيام كانت أشبه بالجحيم، مشيرة إلى أنهم لم يحصلوا على سلاح، وكانت مهمتهم إسعاف مصابي الحرب.
 

وقام الملك بإهدائهم أنواط ونجمة سيناء وساعة ذهبية من الملك فاروق ولازالت تعمل وتستخدمها حتى إلى الآن.
 

تقول ابتسامات عن الرئيس الراحل محمد نجيب، "كان دائم التردد على منزلها والجلوس مع زوجها نظرًا لحكم علاقة الصداقة التي كانت تربطهما".

 

وأضافت، محمد نجيب قال لي إنه قال للضباط الأحرار إن الثورة نجحت ويجب تسليم السلطة للمدنيين، فرفضوا، وحددوا إقامتي وأنا مش زعلان من ذلك، مشيرة إلى أن شعبيته كانت كبيرة.
 

مؤكدة أنها تفاجئت بأحداث يوليو 52 كبقية الشعب، وأن الضباط الأحرار هم من قاموا بيوليو 52.
 

وروت ابتسامات، عن الملك فاروق وكيف اتهموه بأنه زير نساء وهو أمر مخالف للحقيقة، مشيرة إلى علاقتها المقربة جدًا بوصيفته.
 

وأوضحت ابتسامات أنها تريد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: "عايزة أحكيله حاجات هيسمعها لأول مرة وهيقول الست دي كانت مستخبية فين".
 

وأشارت أول ضابطة بالقوات المسلحة، إلى أن هناك الكثير يجب أن يعرفه الرئيس منذ أيام الملك، لافتة إلى أن زوجها كان يعمل بالحرس الحديدي للملك فاروق.
 

وعن فترات حكم رؤساء مصر بدءًا من محمد نجيب حتى الآن، قالت أن كل رئيس منهم له حسناته وسيئاته، لكن مصر قديمًا كانت جميلة وهادئة وقليلة الجرائم وليس كما يحدث الآن.