10 معلومات عن طريق الجلالة الجبل الذي حوّلته القوات المسلحة لمدينة متكاملة
أماني موسى
السبت ٢٩ يوليو ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
يدًا تبني ويد تحمل السلاح، هكذا شعار الجيش المصري، فهو لا يكتفي بكونه درع الوطن لصد الإرهاب وتأمين حدوده وصون الأرض والعرض، بل يساهم في بناء مشروعات عملاقة تخدم الوطن والمواطن.. منها مشروع جبل الجلالة، الذي تحوّل من مجرد مشروع طريق إلى مدينة متكاملة.. نورد أبرز ملامحها بالسطور المقبلة.
- انتهت القوات المسلحة من إنشاء طريق الزعفرانة السخنة (طريق الجلالة) بثلاث حارات سير في كل اتجاه.
- هضبة الجلالة تمثل أرضًا مستوية على مساحة 19 ألف فدان، وتتميّز بدرجة حرارة تقل 11 درجة عن القاهرة.
- كان الطريق سريع بطول 82 كيلومترًا يبدأ من الكيلو 118 «القاهرة - العين السخنة»، وحتى طريق «الزعفرانة - بنى سويف»، وهو جزء من محور 30 يونيو.
- تبلغ سرعة السير به 120 كيلومترًا في الساعة، وهو بديل للطريق الساحلي القديم للبحر الأحمر، الذي تكثر به الحوادث يوميًا بسبب وجود منحنيات كثيرة به.
- قامت القوات المسلحة بعمله بمساهمة 60 شركة مدنية وطنية.
- يذكر أن الطريق يعد جزءًا من طريق «مصر - أفريقيا»، الذي يبدأ من بورسعيد مرورًا بمحور 30 يونيو، حتى تقاطعه في الكيلو 92 طريق «القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي» بطول 102 كيلومتر، ثم يتقاطع مع طريق السويس، ثم العين السخنة.
- يبدأ طريق الجلالة بطول 82 كيلومترًا، إضافة إلى وصلات ربط مع الطريق الساحلي، لإحياء المنطقة السياحية بطول البحر الأحمر.
- هذا ليس كل ما في الأمر، حيث قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالمشاركة في تنفيذ 457 ألف وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل، بمساحة 90 - 100 متر، إضافة إلى 350 وحدة ضمن الإسكان المتوسط بمساحات أكبر.
- وسط هذا الطريق سمي جزء منه باسم "سد ضرغام"، أوضح رئيس الهيئة الهندسية أنه تم تسميته بهذا الاسم لوجود جبل صعب نسفه وشقه لعمل الطريق، وكان أشبه بالسد المنيع، فقمنا بعمل مبارزة بين الشركات العاملة، وقررنا أن من يقوم بشق الجبل سنُطلق اسمه عليه، فقامت شركة "ضرغام" لصاحبها محمود ومحمد ضرغام، بشق الجبل والتغلب عليه، ومن ثم سمي بـ "سد ضرغام".