الأقباط متحدون - طبيب إسرائيلي يعالج ملك السعودية ورئيس السودان
  • ٠١:٤٦
  • الجمعة , ٢٨ يوليو ٢٠١٧
English version

طبيب إسرائيلي يعالج ملك السعودية ورئيس السودان

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

٣٠: ٠٢ م +02:00 EET

الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠١٧

الطبيب الإسرائيلي تابع علاج الملك فهد من السكري- أرشيفية
الطبيب الإسرائيلي تابع علاج الملك فهد من السكري- أرشيفية

 كتب : محرر الأقباط متحدون

 لا يعرف الكثيرون حسب موقع المصدر العبري قصة البروفيسور موشيه ماني الطبيب الإسرائيلي الخبير بعلم المسالك البولية الذي كانت تربطه علاقة وطيدة مع نبلاء العالم الإسلامي ومن بينها هناك علاقته بالشاه الإيراني، محمد رضا بهلوي، بملك السعودية سابقا، فهد بن عبد العزيز آل سعود، برئيس السودان سابقا، جعفر النميري، وبزعماء آخرين في الشرق الأوسط. وُلِد البروفيسور ماني في الخليل لعائلة يهودية من أصل عراقي.

وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد سُمي بهذا الاسم تيمنا بأحد أبناء الحاخام، الذي تعلم الطب في جامعة سوربون وعمل طبيبا لسلطان المغرب.

يبدو أن كان من نصيب ماني أن يعمل طبيبا لزعماء الدول العربيّة.

ولقد حظي بذلك العمل بمحض الصدفة. فقد بدأ تعليمه في المسار الجامعي العادي، درس الطب، وأصبح رئيسا لقسم المسالك البولية في مستشفى "تل هشومير".

في أحد الأيام وصل إليه ملف طبي سري، يعود إلى ابن عم الشاه، العقيد في الجيش الإيراني.

كان العقيد يعاني فشلا كلويا ورأى أطباؤه استحالة علاجه. ولكن البروفيسور ماني اعتقد أن في وسعه إنقاذ حياته بعد إجراء عملية جراحية له.

فنُقِل العقيد جوا إلى إسرائيل، وأجرى له البروفيسور عملية جراحية مُنقذة للحياة.

وغيّرت هذه العملية حياة البروفيسور ماني.

لقد دعاه العقيد لزيارة إيران، وفي نهاية الزيارة دعاه إلى قصر الشاه الإيراني. قال ماني قبل أربع سنوات في مقابلة معه: "أحبَ الشاه الفرنسيّة جدا وكنت  أجيدها أنا أيضا. وهكذا تطورت علاقة بيننا حتى هاجر بلاده".

وكما طلب الشاه المساعدة الطبية من البروفيسور ماني الذي قال: "كان الشاه يعاني من سرطان الدم، وكانت إصابته بمثابة سر دفين. لقد خططنا علاجه وعزمنا على إعطائه في طهران.

لهذا سافرت إلى طهران في بعض الأحيان بعد تلقي إذن.

كان يرسل الشاه طائرة لنقلي لأفحص أن كل شيء على ما يرام لديه وللتستر على حالته لئلا يُعرَف أنه يعاني من مرض غير قابل للشفاء وقد نجح ذلكوبدأ يسطع اسم ماني كطبيب ناجح لدى مسئولين كبار آخرين في الخليج، بناء على هذا استدعته شخصيات هامة أخرى لتقديم العلاج - العاهل السعودي، فهد بن عبد العزيز آل سعود. قال ماني عنه بمودة: "كان العاهل السعودي يعاني من داء السكري ولكنه تناول كل ما كان يُحظر عليه تناوله".

اعترف ماني أنه عالج الأعراض الصحية التي عانى منها العاهل السعودي إزاء داء السكري وفق مجال اختصاصه.

"كان السعوديون يرسلون لي طائرة إلى قبرص، وكنت أسافر من قبرص إلى المملكة العربية السعودية بطائرة خاصة، وقال ماني إن ذلك حدث بين عامي 1968-1970.

وهناك حاكم آخر اعترف ماني أنه كانت لديه علاقة معه، وهو حاكم السودان، جعفر النميري.

في الثمانينيات، قُبَيل "حملة موشي" التي هرّبت فيها إسرائيل يهود إثيوبيا إلى أراضيها، التقى ماني النميري بوساطة زميله عدنان خشوجي، التاجر السعودي. جرى اللقاء في أوروبا ودام لبضعة أيام".