الأقباط متحدون - المغربل : مصر ستكون من أكبر ٣٠ اقتصاد في العالم
  • ٢٠:٢٧
  • الجمعة , ٢٨ يوليو ٢٠١٧
English version

المغربل : مصر ستكون من أكبر ٣٠ اقتصاد في العالم

محرر الأقباط متحدون

اقتصاد

٤٦: ١٠ ص +03:00 EEST

الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠١٧

 الدكتورة نهال المغربل_ نائب وزير التخطيط
الدكتورة نهال المغربل_ نائب وزير التخطيط

  كتب : محرر الأقباط متحدون
 نظم المركز الثقافي الهندي بالقاهرة ندوة بعنوان الإصلاحات الاقتصادية  تبادل الخبرات بين الهند ومصر ناقشت الندوة أهم خطوات الإصلاح الاقتصادي التي تبنتها البلدين لزيادة معدلات النمو على كافة المستويات.

وقالت الدكتورة نهال المغربل، نائب وزير التخطيط، إن رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ تركز على أن تكون مصر من أكبر ٣٠ اقتصاد في العالم ومكافحة الفساد وزيادة معدلات النمو والتنافسية، لافتة أن مصر تضع حاليا إستراتيجية لتحقيق تلك الرؤية تركز على تقليص البطالة والإصلاح المالي وتقليل عجز الموازنة .

وبدأت بعض المؤشرات الإيجابية في الظهور حيث وصل معدل النمو السنوي إلى 4% في الربع الثالث من العام الماضي وهو أكبر معدل نمو سنوي منذ 2011".

و أهم أهداف الإستراتيجية هو زيادة معدلات النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل تتراوح بين 11-13 مليون وظيفة سنويا حتى عام 2030، أن مصر تسعى لتقليل الاستهلاك ومضاعفة حجم الاستثمار عن طريق تشجيع القطاع الخاص ودعم القطاع الصناعي وزيادة حجم مشاركة القطاع الصناعي في الناتج الإجمالي القومي من 4% إلى 10% وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وأشارت نائب وزير المالية للتخطيط أنه لأول مرة منذ سنوات يتم تسجيل معدلات إيجابية في قطاعات السياحة والتجارة والزراعة والصادرات، مؤكدة أن ارتفاع معدلات التضخم والأسعار سوف ينخفض بمرور الوقت.

الطبقة المتوسطة من أكبر المتضررين من إجراءات الإصلاح الاقتصادي، لذا تعمل الحكومة على تقليل نسب البطالة وتحسين الخدمات التعليمية والصحيةوأوضح الدكتور أحمد الصفتي، الأستاذ المساعد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن هناك تشابهات كبيرة بين الحالة الاقتصادية لمصر والهند، وأهم ما يميزهما هو التركيز على الاقتصاد الشعبي كما أن المشاكل التي واجهتهم لم يكن لها حلول على المدى القصير، لافتا أن الهند مرحلة الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي عام 1987، حين بدأت مصر عام 1991.

وأشار إلى أنه أهم العقبات التي تواجه الاقتصاد المصري هي تغير الرؤية الاقتصادية وعدم ثباتها، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى مرتبطة بانخفاض تدفقات العملة الصعبة نتيجة التحول إلى استيراد الغاز بدلا من تصديره وضعف النشاط السياحي واضطراب الوضع السياسي في المنطقة بشكل عام.وشدد على ضرورة وضع أسس للإصلاح الاقتصادي أهمها إصلاح تشوهات الاقتصادية الموجود بالقطاع العام والسياسات المالية.

من جانبه، قال السفير الهندي، سانجاي باتتشاريا، إن الهدف من ندوات المركز الثقافي الهندي هو تحفيز المناقشات الإيجابية، مؤكدًا أنه يمكن للبلدين قيادة الاقتصاد العالمي فكلتاهما لديها إمكانيات اقتصادية وبشرية هائلة، لافتًا أن أهم أهداف الإصلاح هي تحقيق التنمية سواء اقتصادية أو اجتماعية ويمكن للبلدين الاستفادة من خبرات بعضهما البعض.

الكلمات المتعلقة