الأقباط متحدون | لقاء للإخاء والمحبة والمودة بمسجد عمر بن الخطاب بـ"بني سويف"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٣٣ | الاربعاء ١٦ مارس ٢٠١١ | ٧ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٣٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

لقاء للإخاء والمحبة والمودة بمسجد عمر بن الخطاب بـ"بني سويف"

الاربعاء ١٦ مارس ٢٠١١ - ١١: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس وهيب
  استضافت قاعة مسجد عمر بن الخطاب بمركز ناصر بمحافظة"بني سويف"اللقاء الأول للإخاء والمحبة، وتدعيم أواصر المحبة بين الأقباط والمسلمين، بحضور كلاً من:" فضيلة الشيخ"محمد عيد"مدير إدارة أوقاف ناصر، والقمص"باسليوس الأنبا بولا"وكيل دير الأنبا بولا، والقمص"فام الأنطوني" وكيل دير الأنبا انطونيوس بناصر، والقس"يوأنس مسيحة"راعى كنيسة مارجرجس، والشيخ"سعيد محمود قنديل"، والشيخ"سعيد حسن حميدة"، وعدد كبير من مواطني مدينة ناصر من الأقباط والمسلمون، واشرف على تنظيم اللقاء وقدمه فضيلة الشيخ"عبد الناصر طه" إمام مسجد عمر بن الخطاب .



ومن جانبه؛ أشار فضيلة الشيخ"محمد عيد" مدير إدارة أوقاف ناصر إن المواطنة تعنى التفاعل والاندماج بين نسيج الواحد الأقباط والمسلمون، مشيرًا إلى أن مصر مستهدفة من عدد كبير من القوى الخارجية، وهناك مخطط لتقسيم مصر مثل السودان، بدأ باستقطاع جزء من حصة مصر من مياه نهر النيل وأكد أنه لن تفلح أي محاولة لشق الشعب الواحد والنسيج الواحد .

وفي سياق متصل؛ أكد"مجدي علي حسن"-مدير مدرسة-إن الأحداث والشدائد تُظهر دائمًا معدن الأمم، موضحًا إلى أن مصر مرت بالعديد من الأحداث والأزمات ولم نرى شقاق بين الأقباط والمسلمين، بل زادت بينهم علاقة التماسك والصلابة .
 وأشار إلى أن جميع المصريين تربطهم رابطة الإخوة، فجميع المصريين أقباط ومسلمين هما جيران وأصدقاء وزملاء بالعمل، مشيرًا إلى أن شريعة الإسلام وضعت بنود تحفظ  للإنسان إنسانيته، فلا فرق بين المسلمين والمسيحيين في الحقوق والواجبات، كما وضعت عقوبات رادعة لمن يتعدى على حقوق الآخرين بغض النظر عن دينه .



ومن ناحية أخرى؛ قال القس"يوأنس مسيحة"راعى كنيسة مار جرجس بناصر: إن سبب تقدم أي مجتمع هو المحبة التي تجمع أفراد الوطن الواحد، موضحًا إلى أن المحبة ليست بالكلام بل بالفعل والعمل.
وأضاف بان تلك المحبة ظهرت بالمظاهرات التي نظمها الأقباط عقب الاعتداء على كنيسة القديسين مارجرجس ومارمينا بصول، وتضامن عدد كبير من الإخوة المسلمون مع المتظاهرين الأقباط، كما ظهرت المحبة أيضًا عند حدوث الفراغ الأمني وكيف حرس المسلمون الكنائس والأقباط المساجد، وندد بضرورة أن نكون يدًا واحدة لنبي مصر الجديدة، ولا نسمح لأحد أن يدخل في وسطنا، مؤكدًا على أن"مصر"محفوظة بالصلاة التي ترفع عنها موضحًا أن الأسلحة التي تدافع بها الكنائس عن نفسها هي الصلاة والصوم، وما يشاع عن وجود أسلحة داخل الكنائس هو أمر غير صحيح تمامًا .

وأكد المستشار"مختار حافظ"إن الحوادث الطائفية التي شهدتها مصر قبل ثورة 25 يناير كانت من صنع النظام المخلوع، والذي عمل بأسلوب فرق تسد، وعندما قامت الثورة وحدث الفراغ الأمني وأصبحت الكنائس بدون حراسة فلم تمس كنيسة واحدة طوال فترة الفراغ الأمني، مشددًا على ضرورة محاربة الشائعات.

وفى نهاية الندوة أشاد القمص"باسليوس" وكيل دير الأنبا بولا بجهود فضيلة الشيخ"عبد الناصر طه" إمام مسجد عمر بن الخطاب  خلال فترة الفراغ الأمني، وإشرافه على تنظيم اللجان الشعبية، وتوزيع البوتاجاز والمواد التموينية، وحل العديد من المشاكل.
 كما أثنى فضيلة الشيخ"عبد الناصر طه" على جهود القمص"باسليوس" وتعاونه الكبير خلال المرحلة الماضية.
 وجدير بالذكر أنه تم الاتفاق على تنظيم لقاء آخر للمودة والمحبة يوم 31 مارس الجاري بقاعة المناسبات التابعة لكنيسة مار جرجس.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :