الأقباط متحدون - إسرائيل تواصل انتهاكاتها لـ«الأقصى».. و«نتنياهو» يأمر بـ«تفتيش المصلين»
  • ٠٣:٥٠
  • الخميس , ٢٧ يوليو ٢٠١٧
English version

إسرائيل تواصل انتهاكاتها لـ«الأقصى».. و«نتنياهو» يأمر بـ«تفتيش المصلين»

٢٨: ١١ ص +02:00 EET

الخميس ٢٧ يوليو ٢٠١٧

أطفال إسرائيليون أعلى منزل فلسطينى بعد احتلاله من قبل مستوطنين أمس «أ. ف. ب»
أطفال إسرائيليون أعلى منزل فلسطينى بعد احتلاله من قبل مستوطنين أمس «أ. ف. ب»

 واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس، انتهاكاتها للمسجد الأقصى رغم قرار تفكيك البوابات الإلكترونية التى أثارت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمرابطين الفلسطينيين عند «الأقصى». واعتدت قوات الاحتلال، صباح أمس، على الصحفيين عند باب الأسباط المؤدى إلى الحرم القدسى الشريف، ومنعتهم من دخول البلدة القديمة، إلا لمن يملك عنوان سكن من الصحفيين فى البلدة.

 
الاحتلال يعتقل 21 فلسطينياً.. وإصابة 30 على الأقل فى اشتباكات حول المسجد
فى الوقت ذاته، واصل موظفو إدارة الأوقاف الإسلامية فى القدس، اعتصامهم قرب «المسجد الأقصى» من جهة باب الناظر «المجلس»، وبالقرب من الحى الأفريقى المجاور، احتجاجاً على إجراءات الاحتلال بحق المسجد، فيما بدأت قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر بنقل الحجارة، التى اقتلعتها من منطقة «باب الأسباط»، تمهيداً لعمل بنية تحتية لوضع كاميرات مراقبة ذكية، فى الوقت الذى صلى فيه مئات الفلسطينيين من مختلف أحياء القدس المحتلة صلاة الفجر فى الساحات والشوارع التى شهدت قمعاً من قبل الاحتلال الإسرائيلى عقب صلاة العشاء مساء أمس الأول.
 
واعتقلت قوات الاحتلال، خلال اليومين الماضيين، 21 فلسطينياً فى حملات مداهمات نفذتها فى أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، حيث تم اعتقال 3 فلسطينيين من «جنين» و4 من «طولكرم»، واثنين من مخيم «قلنديا»، و3 آخرين من ضواحى المدينة، بالإضافة لاعتقال 6 فلسطينيين بمحافظة الخليل، ومواطنين من رأس كركر وبير نبالا بمحافظة رام الله والبيرة، وآخر من مخيم عسكر فى نابلس.
 
وأصيب 15 شخصاً من المصلين والمرابطين عند باب الأسباط، خلال تجدد قمع الاحتلال الإسرائيلى لهم. وقال شهود عيان، لوكالة أنباء «الشرق الأوسط»، إن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص المطاطى وقنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع، ووصل إلى مستشفى المقاصد، بالقدس، أكثر من 30 مصاباً بينهم طفلة. من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته إلى الشرطة بتفتيش المصلين الذين يدخلون إلى «الأقصى»، بشكل فردى وعبر فاحصات المعادن اليدوية.
 
وفى سياق متصل، دعت البحرين، أمس، المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته والتدخل لوقف الممارسات الإسرائيلية الخطيرة، واحترام المواثيق والقوانين الدولية وقرارات منظمة «الأمم المتحدة» حول مدينة القدس المحتلة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطينى ومقدساته وضمان احترام حرية العبادة لأبناء الشعب الفلسطينى، فيما رحب «البيت الأبيض» بإزالة إسرائيل بوابات كشف المعادن من محيط الحرم القدسى، معتبراً أن من شأن هذه الخطوة تخفيف التوترات فى المنطقة.
 
وعلى جانب آخر، أصدرت محكمة إسرائيلية، مساء أمس الأول، قرارها النهائى فى قضية تسليم جثامين شهداء أم الفحم الـ3 من عائلة جبارين، وألزمت شرطة الاحتلال بتسليم جثامين الشهداء لذويهم فى غضون 30 ساعة، على أكثر تقدير. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المحكمة تركت للشرطة صلاحية تحديد، وفق ما تراه مناسباً، شروط الدفن. وذكرت وكالة «الشرق الأوسط» أن الشبان الثلاثة نفذوا عملية مسلحة استشهدوا خلالها وقتلوا شرطيين إسرائيليين وأصابوا ثالثاً الجمعة قبل الماضية.
 
على صعيد آخر، قررت محكمة «العدل الأوروبية» الإبقاء على حركة «حماس» فى القائمة السوداء للإرهاب للاتحاد الأوروبى. وقالت، فى بيان، إن محكمة «البداية الأوروبية»، التى سبق لها أن قررت فى ديسمبر 2014 إلغاء إدراج الحركة على اللائحة لعيب فى الإجراءات، لم يكن ينبغى أن تسحب الحركة من القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية والقضية أحيلت إليها مجدداً.
 
واستهدفت بحرية الاحتلال الإسرائيلى، أمس، مراكب الفلسطينيين قبالة سواحل قطاع غزة، وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه مراكب الصيادين شمال غزة وأجبرتهم على الابتعاد، وتوغلت 6 آليات عسكرية إسرائيلية، لمسافة تزيد على 100 متر فى الأراضى الزراعية الحدودية شرق «بيت حانون» شمال القطاع، وسط إطلاق نار، وأعمال تجريف فى المكان بالتزامن مع تحليق لطائرات استطلاع فى الأجواء.