الأقباط متحدون - أمين البحوث الإسلامية: أكشاك الفتوى بالمترو دعم للدولة المدنية ورفض للدولة الدينية
  • ١٠:٤٩
  • الثلاثاء , ٢٥ يوليو ٢٠١٧
English version

أمين البحوث الإسلامية: أكشاك الفتوى بالمترو دعم للدولة المدنية ورفض للدولة الدينية

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٥٤: ٠٩ ص +03:00 EEST

الثلاثاء ٢٥ يوليو ٢٠١٧

 أكشاك الفتوى بالمترو
أكشاك الفتوى بالمترو

 كتب – محرر الأقباط متحدون

قال د.محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: تابعت باهتمام كبير ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات بشأن مكتب الفتوى بمحطة الشهداء بمترو الأنفاق، وأود أن أوضح أن الفكرة جاءت استجابة لرغبة أعداد كبيرة جدًا ممن يستقلون مترو الأنفاق يوميًا خاصة بعد نجاح التوعية الثقافية لوعاظ مجمع البحوث الإسلامية في شهر رمضان من خلال الإذاعة الداخلية لمترو الأنفاق عقب الاتفاق بين مجمع البحوث الإسلامية وشركة مترو الأنفاق.
 
أضاف عفيفي أنه نظرًا لحاجة المواطنين إلى رأي علماء الأزهر الشريف الذين يثقون فيهم ويحتاجون إلى سماع إجاباتهم عن الأسئلة التي تشغل عقولهم؛ خاصة في ظل الأفكار المغلوطة التي تبثها تيارات التكفير والغلو والتعصب باسم الدين، فاستجاب مجمع البحوث الإسلامية لرغبة المواطنين وقام بتفعيل مكتب الفتوى، والذي كان الهدف منه محاربة الفكر المتطرف وتعزيز الانتماء الوطني ودعم جهود الدولة في محاربة الإرهاب وذلك من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة وبيان سماحة الإسلام ويسره والتأكيد على قيم الرحمة والمحبة والتعاون بين الناس ودعما لجهود المرصد العالمي للأزهر الشريف الذي يبث رسائله بأكثر من عشر لغات أجنبية.
 
أوضح الأمين العام أنه كان من ضمن أهداف إنشاء مكتب للفتوى بالمترو هو الالتحام بالمواطنين وحماية الشباب من خطر الفكر التكفيري وتوفير مصدر معلومات ييسر على الناس الحصول على المعلومات الصحيحة من علماء الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أننا نود التأكيد على أن هذا العمل يدعم الدولة المدنية ويرفض الدولة الدينية ويحترم التعددية الدينية والمذهبية الفكرية.
 
وتابع عفيفي قائلاً: إننا ندعو من ينتقدون الفكرة أن يضعوا المصالح العليا للوطن أمام أعينهم؛ لأن الأزهر الشريف كان ولا زال الحصن الأمين للدولة المصرية وللعالم الإسلامي بوسطيته، ولا يحتاج إلى مكاتب جديدة ولكن التحديات التي يمر بها الوطن تفرض علينا الالتحام مع الواقع وحماية الوطن والمواطن.