الأقباط متحدون - وش إجرام.. يحيى موسى المتهم الرئيسي في اغتيال النائب العام
  • ٠٢:٣٦
  • الثلاثاء , ٢٥ يوليو ٢٠١٧
English version

وش إجرام.. "يحيى موسى" المتهم الرئيسي في اغتيال النائب العام

حوادث | البوابة

٣٨: ٠٩ ص +03:00 EEST

الثلاثاء ٢٥ يوليو ٢٠١٧

الطبيب يحيي السيد إبراهيم موسى عضو مكتب ارشاد الجماعة
الطبيب يحيي السيد إبراهيم موسى عضو مكتب ارشاد الجماعة

تخرج الطبيب يحيي السيد إبراهيم موسى، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، والمتهم الرئيسي بالتخطيط لعملية اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات، من جامعة الأزهر، ثم حصل على ماجستير أمراض المفاصل والعمود الفقري، وظل يمارس عمله من خلال عيادته الخاصة في منطقة القطامية، التحق بمكتب وزير الصحة، في نوفمبر 2012، وظهر بوصفه المتحدث باسم وزير الصحة، محمد مصطفى حامد، في فبراير 2013، وخرج على التليفزيون المصري بهذه الصفة، عقب أحداث الحرس الجمهوري التي وقعت عقب اندلاع ثورة يونيو 2013، وزعم وقتها أن قوات الأمن تخلصت من أعضاء الجماعة بالغاز، ووصف ما حدث بأنه مجزرة.

وتسببت هذه التصريحات في عزله من منصبه، وخرج بيان من وزارة الصحة، يؤكد أنه لم يكن من الأساس متحدثا رسميًا باسمها، وإنما كان يشغل منصب مدير مكتب المستشار الإعلامي السابق، وأن ما حدث من تكرار ظهوره في الإعلام خلال الفترة الماضية لحديثه باسم الوزارة استند فيه إلى انتمائه السياسي لجماعة الإخوان في الفترة ما قبل 30 يونيو.

ويعتبر يحيى موسى أحد شهود النفي في القضية المعروفة بـ"غرفة عمليات رابعة"، والمتهم فيها المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة.

اختفى فترة، وسافر إلى تركيا، ثم ظهر في برنامج "على مسئوليتي" بقناة الجزيرة مباشر عام 2014، وتحدث بصفته متحدثا سابقا لوزارة الصحة في عهد محمد مرسي، عن الكثير من الأمور في تلك الفترة.

وبعد عملية اغتيال النائب العام الأسبق، كشف وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، في مؤتمر صحفي، عن العقل المدبر لعملية الاغتيال، وأنه قاد مجموعة كبيرة من كوادر تنظيم الإخوان في مصر، لارتكاب العمليات الإرهابية.

وبعد كشف وزير الداخلية، عن مرتكبي عملية الاغتيال، تقدم المحامي سمير صبري، بدعوى أمام الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، يطالب فيها بإسقاط الجنسية عنه لتخطيطه لعملية اغتيال النائب العام، الشهيد هشام بركات.

وهو المتهم الرئيسى والمخطط الأول للحادث والهارب لتركيا، الذى رسم سيناريو الحادث بالكامل بناءً على اعترافات المتهمين المقبوض عليهم، ويقدم للقراء معلومات عن المتهم الرئيسى فى اغتيال النائب العام بعد إحالته للمفتى.

نسق "يحيى موسى" مع عناصر حركة حماس الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسيًا وعسكريًا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًا.

ونجح "يحيى موسى" فى عقد دورات تدريبية لمنفذى حادث اغتيال النائب العام فى قطاع "غزة" بعدما تسلل المتهمون من سيناء لقطاع غزة وتدربوا على يد كوادر من حماس، ثم عادوا لتنفيذ الجريمة، حيث كان يتواصل معهم "يحيى موسى" عبر الإنترنت، وعقب وقوع الحادث، أرسل لهم رسائل نصية مكتوب فيها: "نصر من الله".

ويتحرك يحيى موسى ما بين أنقرة وأسطنبول بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو، التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان فى مصر، حيث إنه مطلوب فى العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تورطه فى قضية اغتيال النائب العام السابق، والإشراف والتخطيط لذلك، وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة، ويخضع لملاحقة أجهزة الأمن المصرية عبر الإنتربول

وكان اعترف "موسى" عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في إشارة إلى جريمته الإرهابية: "قتل مرة واحدة وكان يجب أن يقتل ألف مرة لكن العدالة الكاملة عند الملك الحق في الآخرة سندافع عن أولئك الأبطال بكل ما نملك.. وقبل ذلك وبعده وما ندين لله به أنه ليس هناك مجني عليه بتلك القضية ليكون هناك جناة".

وكانت قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، السبت الماضي بإحالة 30 متهما لفضيلة المفتى، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، بقضية "اغتيال النائب العام" المستشار هشام بركات، كما قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم على المتهمين لجلسة 22 يوليو، وجاء على رأس قائمة الأسماء يحيى موسى.