الأقباط متحدون | مصرستان تتأخى مع ايرانستان وطالبان و بنلادنستان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٢٠ | الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١١ | ٦ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٣٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ****.
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

مصرستان تتأخى مع ايرانستان وطالبان و بنلادنستان

الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: جاك عطالله
طالعتنا معظم صحف الصباح بوثائق دامغة تدين الدولة المصرية الرسمية ويمثلها جمال مبارك امين التنظيم السابق بالحزب الوطنى ونجل رئيس الجمهورية المخلوع ومعه وزير الداخلية العادلى المقبوض عليه بمصر وطبعا المسئول عنهم هو الرئيس المخلوع مبارك الذى امر بالمؤامرات والقتل بانهم دبروا ونفذوا بتخطيط متعمد حوادث تفجيرات شرم الشيخ وكنيسة القديسين وجرائم اخرى عديدة

هنا اتوقف بتلك اللحظة الحاسمة من تاريخ مصر حيث تسرق الثورة عينى عينك لصالح الاخوان مرة اخرى باسيتخدام المادة الثانية من الدستور كحصان طروادة خطير

هذه هى الدولة القائمة على المادة الثانية من الدستور التى يقول شيخ الازهر انها من الثوابت وفوق الدستور وان الغائها يثير الفتنه وهى التى تقتل ابنلئها بدم بارد --

ماهو الحل لليبراليين المسلمين و للاقباط لمنع تكرار تلك الجرائم ومنع تكرار تكوين دوله العصابات ؟؟؟؟

اعتقد اننا يجب ان نعمل مسلمين ومسيحيين مهددين من حكم دينى العن من هذه العصابة على طلب حماية دولية بموجب هذه الوثائق ولتبدا منظمات الاقباط مع منظمات حقوق الانسان المصرية بدل الجعجعة و الاختلاف بالفاضية والمليانة تحركا دوليا مشتركا لاقامة مناطق حكم ذاتى للاقباط وللمسلمين الليبراليين ولكل من يرفض وجود المادة الثانية سيف مسلط على رقبته ومستقبل اسرته مؤمنة من  القتل والارهاب الدينى السياسى

فلا يمكن ان نظل هكذا دم مهدور بدون حساب تحت قيادة عصابات مافياوية دينية سياسية علاوة على الاغتصاب وخطف البنات القصر و حرق الممتلكات وهدم الكنائس والتعذيب واهدار الكرامة للجميع ثم لا محاكمة ولا تعويض --

نريد تحرك مصرى علمانى دولي ضد العصابة المصرية وطلب تعويض بالمليارات لضحايا العصابات مهما كان دينهم من الاموال المنهوبة

نحن لن نثق باحد لا بمجلس عسكرى ولا كنيسة ولا ازهر ولا مجلس عسكرى ولا بطيخ بعد اليوم وعلينا ان نأخذ مصيرنا وقرارنا بايدينا ولا نتركه بيد رعاع المادة الثانية الذين كانوا بكل الاوقات يستمتعوا مثل دراكولا بشرب دمائنا رخيصة ومعها اعراضنا واموالنا ومستقبلنا --

اللعنة على كل قبطى لا يبدا التحرك الفعال لاقامة جسم سياسى من عشرة او اثنا عشر شخصا

   واللعنة على كل من لا يمول الصندوق القومى القبطى من اغنياء الاقباط وفقرائهم واللعنة على كل محامى ومستشار دولى او محلى مسلم كان او مسيحى لا يبدا فورا تحرك جماعى وشكوى دولية لأقامة مناطق  محمية  تتمتع بالحكم الذاتى داخل مصر للاقباط واللبراليين وهذا لن يمنع اى قبطى او مسلم  لايريد الحماية الدولية ويحب البقاء تحت حكم المادة اللعينة من البقاء بالمكان الذى يسكنه الان ولا يستدعى الامر اى تهجير جماعى ولا حرب او نقل ملكيات لاحد

    دوهر اقتراحى تكوين نظام كونفدرالى مثل كانتونات سويسرا او مقاطعات كندا مقاطعات لها حكومات محلية تنظم شئونها وقوانينها بموجب مجلس تشريعى منتخب و وزارة من الحزب الفائز بالانتخابات بالكانتون او المقاطعة على ان يخصص مقاطعات للاقباط  والليبراليين المسلمين الذين لهم اغلبية نسبية فى المكان ومعهم الراغبين بالانتقال اليها وتكون الحكومة المحلية مكونة من الفائز بالانتخابات المحلية  وتسمح بحرية الاقامة والانتقال لها لاى مصرى سواء من مسيحيين او مسلمين

   الفارق الوحيد ان المقاطعات الليبرالية لها حماية من المجتمع الدولى فيما يخص الدفاع لحمايتها من غزو او انقلاب المقاطعات المجاورة القائم على تأثير سرطان المادة الثانية المخربة على حكوماتها الشرعية -

ما اقترحة اريد ان نتناقش فيه بعقلانية كمصريين مسيحيين ومسلمين لانه سيحد من الصلاحيات المطلقة لرئيس الجمهورية التى افرزت عصابات مافيا عسكرية مدنية ازهرية وهابية الطابع تحكمنا منذ انقلاب الاخوان عام 1952 لليوم -

وجود كانتونات او مقاطعات ذات حكومات محلية تخصص منها مقاطعة او  اتنين لاغلبية مسلمة ليبرالية وقبطية بحكومة منتخبة محمية دوليا من الغزوالسرطانى بالمادة الثانية  ستكون نعمة على كل المصريين اذ انها ستكون نموذجا يحتذى لدراويش المادة الثانية ليروا المعجزات والحلول الخلاقة لرفع مستوى المعيشة و الحياة المعقولة وعندها اثق انهم سوف يعيدوا النظر فى هذه المقولات المغرقة فى الاجرام والتجهيل وقد راينا ارهاصات ذلك بثورة التحرير ولكن للاسف سرقت الثورة بيد العسكريين المتحالفين مع الاخوان--

ايها الاخوة المصريين جميعا ممكن يؤمنون بالمدنية والعلمانية والحياة الكريمة للمصريين

اننى ابغى بهذا الطرح تكريس عدم المركزية بمصر وتفكيك الدكتاتورية وايقاف التمدد الوهابى السلفى الارهابى على مصر لصالح كل المصريين و اكرر ان المقاطعات او الكانتونات المقترحة ستكون مفتوحة لكل علمانى ليبرالى من جميع الطوائف المصرية سينال كل الحقوق وستكون عليه كل الواجبات بموجب التشريعات الدولية وحقوق الانسان

الهدف الرئيس هو حماية  الثورة الشبابية الليبرالية والاقباط من القتل الجماعى بموجب تشريعات المافيا الدينية التى طبقت بكل عهود الانقلاب الاخوانجى الفاسد بمصر والتى تزحف على مصر اليوم مرة اخرى بالتفجيرات وحرق الكنائس وزيارة القرضاوى و تغول دراويش المادة الثانية بداية من شيخ الازهر للاخوان للمجلس العسكرى ف

افيقوا يرحمكم الله قبل ان تصحوا على مصرستان تتأخى مع ايرانستان وطالبان و بنلادنستان لتدمير مصر والعالم...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :