كتب: عماد نصيف
دعت منظمة "الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية" الشباب، لحضور مؤتمر تحت عنوان "الشباب والملكية الفكرية والموارد والتنمية البشرية"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق الثاني والعشرين من مارس الجاري، من الثالثة عصرًا وحتى التاسعة مساءًا.

وتتبنى المنظمة خلال المؤتمر، إطلاق نقابة مستقلة للعاملين بالوسائل الإلكترونية في "مصر"، تنبثق من خلال قدرة ودور الإنترنت على تحقيق ما تفشل فيه الوسائل الأخرى، وذلك من خلال ورقة بعنوان "ديقراطية المعلومات ودور الإنترنت في ثورتي مصر وتونس". كما يحاضر في المؤتمر نخبة من خبراء حماية الملكية الفكرية وخبراء الموارد البشرية والتنمية.

كان الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية "ارابيوم"، قد أكَّد دعمه التام لحق الصحفيين العاملين بالوسائل الإلكترونية في الإنضمام إلى نقابة الصحفيين في "مصر"، وعلى ضرورة مشاركة كافة الصحفيين في العمل على تعديل التشريعات والقوانين التي تنظِّم العمل الصحفي.

وقال "صلاح عبد الصبور"- الأمين العام للاتحاد: إن قوانين الصحافة المصرية لا تتناسب مع التقدُّم السريع وثورة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، مشيرًا إلى ضرورة وضع معايير جديدة لتنظيم العمل الصحفي. مؤكِّدًا أن العمل على تعديل شروط العضوية في والإنضمام إلى نقابة الصحفيين يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن، بحيث يسمح بضم الصحفيين العاملين في مجال الصحافة الإلكترونية، وخريجي كليات الإعلام.

وأوضح "عبد الصبور" أن الصحافة الإلكترونية في العالم العربي أثبتت في وقت قصير أنها قادرة على المنافسة، وأنها المحرِّك الرئيسي للأحداث، وصاحبة التأثير الأقوى في الشارع. مدللًا على ذلك بثورة الشباب المصري التي انطلقت من الإنترنت ودعمتها المواقع الإلكترونية.

وشدَّد "عبد الصبور" على ضرورة الدعم القانوني والرسمي للصحافة الإلكترونية كي تستطيع القيام بدورها على أكمل وجه، وحتى يتخلص الصحفي الإلكتروني من العقبات التي تواجهه أثناء عمله. معتبرًا أن عدم السماح بدخول العاملين في مجال الصحافة الإلكترونية إلى نقابة الصحفيين في "مصر" وكل الدول العربية، دعوة للتأخر، وعدم الاعتراف بالواقع الإعلامي الحقيقي. كما دعا عددًا من شباب الصحفيين في "مصر" إلى إجراء تعديلات عاجلة على التشريعات والقوانين التي تنظِّم العمل الصحفي، خاصة ما يتعلق منها باللوائح التي تنظِّم إصدار الصحف والمطبوعات، وضوابط الإنضمام إلى نقابة الصحفيين.

وفي سياق متصل، قال الصحفيون المنضمون إلى تجمُّع "صحفيون أحرار"- في بيان لهم: "إن الثورة التي يحياها المصريون هذه الأيام من المهم أن تطال المجال الصحفي، نظرًا لأهميته وحيويته ومدى تأثيره والدور الرقابي الذي يلعبه في المجتمع، فحرية الصحافة تساوي حق المجتمع في حرية التعبير والمعرفة. مؤكِّدين أنهم حاربوا كصحفيين شباب لتجاوز هذا الواقع المظلم، وظل بعضهم من الحاصلين على ماجستير ودكتوراة في الإعلام بلا "كارنيه نقابة"؛ لأنه أبى أن يأخذ حقه بالرشوة، كما رفع البعض الآخر قضايا منظورة أمام المحاكم منذ سنوات، ونظموا الكثير من الفعاليات والتظاهرات، وقد آن الأوان أن تُستجاب مطالبهم فورًا، بعد أن استردت "مصر" حريتها.

جدير بالذكر، أن مؤتمر "الشباب والملكية الفكرية والموارد والتنمية البشرية"، سوف ينعقد برعاية الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية، ولجنة الشباب بالاتحاد العربي لحماية الملكية الفكرية، والمركز المصري الخليجي للتحكيم الدولي والملكية الفكرية، والمعهد الثقافي الكندي، وإتحاد محاميي شمال القاهرة، جامعة الشعوب العربية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :