بالفيديو.. ضابط مخابرات قطري سابق يكشف خبايا نظام تميم ورجاله "المنتمين للجنس الثالث"

كشف علي الدهنيم، ضابط مخابرات قطرية سابق، تفاصيل جديدة عن العائلة القطرية الحاكمة في الدوحة، قائلاً: ما يحصل اليوم هو كارثة الضحية الأكبر لها هو المواطن القطري، بسبب أفعال هذا النظام.
 

مؤكدًا أن حمد بن جاسم الحاكم الفعلي لقطر وليس تميم، بل هو مجرد دمية.
 

أوضح الدهنيم، إنه كان عضوًا في المخابرات القطرية، في التسعينيات، وجند مصادر داخل الجهاز، وأنشأ جهازًا مصغرًا خاصًا به، وحصل من خلاله على معلومات، في غاية الأهمية، تخص العائلة القطرية الحاكمة، ولديه معلومات في غاية الأهمية.
 

وتابع: "سأخذ بحقى وحق الشعب القطري لأفضح هذه العصابة وسأحاربهم بالمعلومات.. المخابرات القطرية جهاز قوى فى الإجرام، ويتولى الحكم مع حمد بن جاسم، بينما وزير الدفاع مجرد طرطور ينفذ الأوامر".
 

أشار الدهنيم، أن جميع الأجهزة القطرية مخترقة بما فيها جهاز المخابرات، وأن المخابرات القطرية جهاز قوى في الإجرام ويتآمر على شعوب المنطقة".
 

كشف الدهنيم أن الجيش القطري يتكون من 12 ألف شخص، إضافة إلى وجود 3 آلاف ميليشيات، "شبيحة النظام القطري". 
 

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on-e"، أن هناك 8 آلاف أسم وهمي محسوبين على وزارة الدفاع القطرية يتم دفع رواتبهم لصالح حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري الأسبق، مشيرًا إلى أن حمد بن جاسم في فترة الثمانينات "مكنش لاقي ياكل" وكان يحصل على مصروف من والده ولم يكن يستقل سيارة. 
 

مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء القطري الحالي كان شرطي مرور، واستطرد: "الشخص الشريف الوحيد الموجود في النظام القطري الحالي هو رئيس الأركان". 
 

كما قال الدهنيم، أن جاسم بن حمد، ولي العهد السابق في النظام القطري، مثلي الجنسية وقد ضبط نائمًا مع شخص آخر".
 

مستطردًا، "بعد تلك الواقعة تم استبعاده من الوصول إلى كرسي الحكم في قطر، وتم الدفع بالأمير النيجاتيف"، مضيفًا: "جاسم بن حمد هو شقيق الأمير تميم".
 

وحول تدخلات النظام القطري بشؤون دول المنطقة، أكد الدهنيم، أن النظام القطري حاول التدخل في الشأن الداخلي لجيرانها وخاصة دولة البحرين، كما كان إسقاط دولة السعودية من أولويات هذا النظام. 
 

لافتًا إلى أن جهاز المخابرات القطري حاول تجنيد المصادر بالقوات المسلحة البحرينية ووزارة الداخلية البحرينية للحصول على معلومات عن المملكة وشأنها الداخلي.
 

وأرجع ذلك إلى وجود خلاف شخصي بين الحاكم الفعلي لقطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
 

وأكد أن النظام القطري يحاول زعزعة الاستقرار بدول الخليج بمساهمة إيرانية وتركية.