تفاصيل جديدة عن مهاجم حارس كنيسة القديسين.. "داعشي" اعتنق التكفير من الانترنت

كتب - نادر شكري
تباشر النيابة العامة، بإشراف المستشار نبيل صادق، النائب العام، تحقيقات موسعة في حادث الاعتداء الذي وقع بكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية، ونفذه عاطل على حارس الكنيسة بآلة حادة.

وقررت نيابة أمن الدولة، حبس المتهم  عبد الله عادل، 24 سنة حاصل على ليسانس حقوق، فيما استمعت إلى أقوال مينا زخارى حارس الكنيسة، الذي استوقف المتهم أثناء دخوله من الباب الجانبي للكنيسة، لوجود تشديدات أمنية وزحام على باب الكنيسة الرئيسي.

وحاول المتهم الدخول خلسة واضعا في أذنيه سماعة الهاتف المحمول، إلا أن حارس الأمن بالكنيسة أصر على استيقافه والتحقق من هويته، فما كان من المتهم إلا أن أخرج آلة حادة "موس حلاقة" وأحدث جرحا في رقبة حارس الكنيسة محاولا قتله، إلا أن أفراد الحراسة بالكنيسة والعاملين بها استطاعوا السيطرة على المتهم والقبض عليه، وتم نقل المصاب إلى مستشفى الكنيسة وإسعافه.

"الأقباط متحدون" حصلت على تفاصيل جديدة عن منفذ العملية، وهو يدعى عبدالله عادل احمد حسن، 24 سنة، حاصل على ليسانس حقوق وعاطل مقيم بالإسكندرية واعتنق فكر داعش عبر الانترنت، وتم تجنيده لصالح التنظيم، بالإضافة إلى أن أسلوب جريمة الطعن الذي استخدمه المتهم احد الأفكار الإجرامية والإرهابية لتنظيم داعش.

هذا، وقام فريق من المباحث باستجواب المتهم، و تبين أن شقيقه من احد العناصر النشيطة بجماعة الإخوان الإرهابية، وتم ضبطه في قضية متعلقة بإثارة الفوضى وممارسة الإرهاب وقضى عقوبة السجن وتم الإفراج عنه قبل أيام من ارتكاب شقيقه المتهم للحادث.