الأقباط متحدون - شاهدوا: فلسطينيون ينقذون عائلة إسرائيلية انقلبت سيارتها
  • ٢٣:٣٣
  • الخميس , ١٣ يوليو ٢٠١٧
English version

شاهدوا: فلسطينيون ينقذون عائلة إسرائيلية انقلبت سيارتها

٤٦: ١١ ص +02:00 EET

الخميس ١٣ يوليو ٢٠١٧

فلسطينيون ينقذون عائلة إسرائيلية انقلبت سيارتها (لقطة شاشة)
فلسطينيون ينقذون عائلة إسرائيلية انقلبت سيارتها (لقطة شاشة)

 شاهد شباب فلسطينيون سيارة وفيها عائلة إسرائيلية تنقلب إثر تعرضها لحادث طرق رهيب، فعملوا عملا أخلاقيا وتلقوا الكثير من الردود الإجابية على النت

قبل بضعة أيام، وقف بعض الشبان الفلسطينيين صدفة بالقرب من موقع حادث طرق قاس، في طريق في الضفة الغربية بالقرب من مستوطنة "تقوع" (بالقرب من بيت لحم) الإسرائيلية. لم يتردد الشبان الفلسطينيون بعد أن عرفوا هوية المصابين، بل سارعوا إلى إنقاذ الجرحى الإسرائيليين وإخراجهم من السيارة.
 
وتجدر الإشارة إلى أن بعض نشرات الأخبار المحلية نقلت أخبار الحادث، وكانت معظم ردود فعل المتصفِّحين الفلسطينيين إيجابية وأثنت على أعمال الإنقاذ التي قدمها الشبان الفلسطينييون لجيرانهم الإسرائيليين.
 
وانتشر فيلم الفيديو بين المتصفِّحين الإسرائيليين أيضا وحظي بآلاف المشاركات، الإعجابات، وردود الفعل. إضافة إلى ردود الفعل بالعربية يمكن أن نرى تعليقات بالعبرية كتبها إسرائيليّون متأثرون من اللفتة الإنسانية.

وكتبت إسرائيلية تدعى مور ليفي موصيري بالعبرية تعليقا على مقطع الفيديو: "ما أروع أن نشاهد ردود فعلكم يا أبناء عمومنا المحترمين. نتمنى من الله أن نتعانق ونتوحد وألا ينظر أحد إلى هذه الحالات كحالات استثنائية... وكلي أمل أن نتغلب على كل شيء وألا نصغي لما نسمعه وأن نتذكر دائما أننا بشر من لحم ودم قبل كل شيء، وخالقنا هو واحد".

إحدى الردود العبرية للفيديو (لفطة شاشة)
 
وتأثر الباحث الإسرائيلي، د. أساف دافيد، من التوثيق المحزن ولكنه مثير للأمل، وشاركه في صفحته على الفيس بوك كاتبا: "كتب صحفي فلسطيني من الخليل يدعى محمود إقنيبي منشورا في الفيس بوك أمس الأول، مرفقا بمقاطع فيديو التُقطت أثناء حادث الطرق الرهيب بالقرب من مستوطنة تقوع، في الأراضي.. يجب أن تصل هذه الحالة إلى وسائل الإعلام المحلية هنا في [إسرائيل]، وربما يجب إجراء مقابلة مع الصحفي. من الضروري نقل مثل هذه الأخبار... إن الطريق لحل هذا الصراع تمر عبر التعبير عن الإنسانية تجاه الآخر. وهذا ما قام به الخليليون تماما في هذه الحال. كل الاحترام. أتمنى أن يتذكر كل من العرب واليهود على حد سواء في كل لحظة أنه في الجانب الآخر هناك بشر. بشر خلقوا على صورة الله. وأن ترافق هذه المعرفة كل الخطوات اليومية".