الأقباط متحدون - في الفايننشال تايمز: المشكلة الروسية لترامب لا تسير على ما يرام
  • ٠٩:١٨
  • الخميس , ١٣ يوليو ٢٠١٧
English version

في الفايننشال تايمز: المشكلة الروسية لترامب لا تسير على ما يرام

صحافة غربية | bbc.com/arabic

١٩: ١٠ ص +02:00 EET

الخميس ١٣ يوليو ٢٠١٧

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن
قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن "ترامب وبوتين اتفقا على ةضع مسألة التدخلالروسي في الانتخاباتا لرئاسية الأمريكية جانباً".

 "المشكلة الروسية لترامب لا تسير على ما يرام"، وقراءة في الضربات الجوية التي نفذتها طائرات التحالف في الموصل، فضلاً عن إلقاء الضوء عن أن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية لن يكون من دون جوانب سلبية"، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

ونطالع في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لإليزابيث درو بعنوان "المشكلة الروسية لترامب لا تسير على ما يرام". وقالت كاتبة المقال إنه "من المفهوم أن كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اتفقا في لقاء جانبي جمعهما على هامش قمة العشرين في هامبورغ بأن الوقت قد حان لكي يطويا صفحة التدخل الروسي في نتائج الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب في عام 2016".
 
وأضافت أن " هذا القرار يصب في مصلحة كل من ترامب وبوتين".
 
وأردفت أن " بوتين بالطبع يأمل بطي هذه الصفحة، إلا أن الخناق يضيق حول ترامب مع كل اكتشاف جديد لأي اتصال قام به الرئيس الأمريكي أو أحد مناصريه مع الروس خلال الانتخابات، وحتى من موظفيه السابقين".
 
وأوضحت أنه "بلا شك هناك الكثير من الشكوك تدور بشأن القصة الروسية وتدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لذا عمد ترامب إلى طرد جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)".
 
وأشارت كاتبة المقال إلى أن ترامب استطاع لغاية الآن الثبات في منصبه، وبالرغم من أن آلية التخلص من أي رئيس أمريكي معقدة، إلا أنها ليست مستحيلة.
وختمت بالقول إن " ترامب لطالما أكد أنه ليس شخصية إنهزامية، إلا أنه ليس هناك أي جدل بأن ترامب نفسه سيشعر بأن هذا المنصب بائس جداً، ويصعب تحمله".
منظمة العفو الدولية تقول إن معارك الموصل أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين
القوة المفرطة
ونقرأ في صحيفة "آي" تقريراً لباتريك كوبيرن بعنوان " الضربات الجوية التي استهدفت قناصة تنظيم الدولة الإسلامية، كانت تدمر منازل بالكامل".
وقال كاتب التقرير إن " القوة المفرطة استخدمت بحسب شهادات شهود عيان".
 
ونقل كوبيرن عن قصي (47 عاما) قوله "لم يكن في حيينا الكثير من عناصر التنظيم إلا أنهم ألقوا علينا الكثير من القنابل، ونعتقد أنه قُتل جراء هذه الضربات الجوية ما بين 600 إلى ألف شخص".
 
ويمتلك قصي صورة لمنزله التقطها قبل وبعد تدميره بالكامل، ويقول "لم يكن أي عنصر من تنظيم الدولة في هذا المنزل ، بل 7 أفراد من عائلة أبو عماد، قُتل منهم خمسة جراء استهدافهم بالصواريخ، فضلاً عن اثنين من المارة".
 
وفي مقابلة أجراها كوبيرن مع سعد عامر، أحد المتطوعين في المجال الطبي الذي عمل مع شرق الموصل وغربها خلال 9 شهور من حصار المدينة. وقال عامر إن " الضربات الجوية على شرق الموصل كانت قليلة، إلا أنها كانت دقيقة، فيما الضربات على غرب المدينة كانت كثيرة وغير منظمة".
 
وأردف عامر أن "ما من أحد يعلم عدد القتلى في الموصل، لأن الكثير من المدنيين ما زالوا مدفونين تحت الركام مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 47 درجة مئوية".
 
ويتهم أهالي المنطقة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالاستخدام المفرط للقوة في قتالها لتنظيم الدولة بالرغم من أنهم على علم بأن عناصر التنظيم استخدموا المدنيين كدروع بشرية ، كما عمدوا إلى قتلهم في حال فكروا بالهروب.
 
وأكد كاتب التقرير أن "الاتهامات التي وجهها أبناء المدينة للتحالف الدولي، عززها اتهامات لجنة العفو الدولية (أمنستي)"، مشيراً إلى أن ضربة جوية أمريكية على الموصل الجديدة قتلت 150 شخصاً على الأقل في 17 مارس/آذار وذلك خلال محاولتهم استهداف قناصة من تنظيم الدولة".
مخاوف من إعادة تشكيل التنظيم نفسه بصورة مختلفة بعد هزيمته في الموصل
"هزيمة تنظيم الدولة"
ونشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين بعنوان "هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية لن يكون من دون جوانبه السلبية".
 
وقال كاتب المقال إن " الأخبار السعيدة بدحر تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل، يعني أن التنظيم الإرهابي لن يستخدم ثاني أكبر مدينة في العراق كمركز لشن هجماته في الغرب".

وأضاف أنه سيكون هناك أخبار سعيدة أكثر عند دحر عناصر التنظيم من مدينة الرقة السورية وطردهم من آخر معاقله في سوريا".
 
وأشار كاتب المقال إلى أنه بالرغم من وجود الكثير من الأسباب لتهنئة العراقيين بتحرير الموصل ، إلا أن الأخبار السيئة هي أن النصر في الحرب ضد التنظيم بعيد المنال.
 
وأوضح أن دحر تنظيم الدولة في سوريا والعراق يعني أن سيتوجب على الأجهزة الأمنية حول العالم، العمل بصورة جادة مع مسؤولي مكافحة الإرهاب على العمل مع تغير طبيعة هذا التهديد.
 
وختم بالقول إنه " عوضاً عن الاحتفال بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، فإننا سنجد أنفسنا نقاتل في حرب جديدة، إلا أنها ستكون في شوارع بريطانيا ".