د. مينا ملاك عازر
عنوان هذه النسمة وإن بدى مؤلم لكنه معبر تعبير دقيق عما اعترى قلب الشيخ محمد بن راشد حين نعى الطالبة الجزائرية ذات السبعة عشر عاماً التي لقت حتفها في طريقها للعاصمة الجزائرية لتدخل آخر مراحل السباق الذي تنظمه دولة الإمارات للقراءة العربية، وذلك بعد أن قطعت في طريقها للعاصمة ثمانية عشر ساعة، فاطمة غولام اسم سيضعه الإماراتيون على عشر مكاتب سينشئونها باسمها تخليداً لواحدة متفوقة تحب القراءة وتنمي عقلها، لم يمهلها القدر لتنل المركز الأول التي كانت الأقرب له بحسب تكهنات المحيطين والمتابعين لهذا السباق.
فتحية للإمارات وحكامها، الذين يحثون على القراءة والثقافة ويدعمونها ويكرمون شهدائها.