الطلاب الاقباط بجامعة سيناء يستغيثون بالسيسى لاجبارهم العودة للعريش

ناشد الطلاب الاقباط بجامعة شمال سيناء الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل لحل ازمتهم بعد مطالبة الجامعة بعودتهم للعريش لاستكمال الدراسة بداية من فصل الصيف السبت المقبل وهو ما يهدد حياتهم للخطر فى ظل الظروف التى تمر بها شمال سيناء فى حربها على الارهاب واستهداف رجال الجيش والشرطة والاقباط .
 

وتسبب نبأ مطالبة الجامعة عودة الطلاب لذعر بين اهالى الطلاب الذى يعد بمثابة تسليم ابنائهم للموت وفشلت كافة المساعى مع وزارة التعليم العالى لحل الازمة 

 

وارسل الطلاب باستغاثات لجهات عدة منها وزارة التعليم العالى قالوا فيه "نناشد نحن الطلاب الأقباط بجامعة شمال سيناء وزير التعليم العالي لسرعة التدخل ، لحل أزمتنا بعد مطالبة جامعة سيناء بعودتنا للجامعة مرة أخرى  في ظل الظروف التي تمر بها شمال سيناء من استهداف للأقباط وهو ما يعنى عودتنا للموت .

 

وتابعوا " نحن الطلاب الاقباط ندرس بكليات الصيدلة والأسنان والإعلام والهندسة ، تم  نقلنا لاستكمال الدراسة بجامعتي قناة السويس وأكتوبر منذ أزمة استهداف الأقباط في فبراير الماضي  ، ولكن تم إخطارنا منذ أيام  من قبل الجامعة بضرورة عودة الطلاب في الفصل الدراسي الصيفي والترم الأول من العام المقبل ، رغم عدم استقرار الأوضاع بالعريش حتى ألان وأخرهم استهداف الجنود المصريين ، وترقبهم لعودة اى قبطي مرة أخرى للعريش ، وتوجهنا عدة مرات إلى وزارة التعليم العالي لحل الأزمة لاسيما ا ن اخر موعد لتسجيل الفصل الدراسي الصيفي الخميس المقبل 13 يوليو 2017  وبداية الدراسة السبت 15 يوليو  ،2017وهو ما يهدد مستقبلنا في حالة عدم التسجيل أو يجعلنا في مرمى الموت إذا ما عودنا للعريش مرة أخرى .
 

ونحن قمنا بمناشدة الجامعة بخطورة الوضع ولكنها لا تتحمل اى مسئولية نحو حماية وسلامة الطلاب ولذا نرفع شكوانا إلى معالي وزير التعليم ونحن أبناؤكم أن ما نمر به من سوء أوضاع منذ فبراير في ظل عدم استقرار الأوضاع ، ومحاولة عودتنا للعريش يعنى أننا نضحي بأنفسنا وهو سبب ذعر بين آسرنا التي ترفض عودتنا حتى لو كان الثمن ترك التعليم .

 

ونحط علمكم أن نفس المشكلة يعانى منها طلاب المعهد العالي للهندسة بالعريش والذي تم نقلهم لأكاديمية الشروق وهم أيضا مطالبين ألان بترك الأكاديمية والعودة  للعريش علما أن يوجد المعهد العالي للهندسة بالعاشر من رمضان 

مرفق لسيادتكم كشف بأسماء الطلاب والكليات التي تم جمعها بقدر المستطاع من الطلاب أثناء توجهنا لمبنى وزارة التعليم العالي  وشمل تسجيل اسماء اسماء الطلاب ما يزيد عن 100 توقيع .