بالفيديو والصور.. 10 معلومات عن مظاهرات تركيا.. السير في سبيل الديمقراطية

شهدت تركيا أمس الأحد، نهاية تظاهرة استمرت أيام وأسابيع، شارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين، طلبًا للديمقراطية، واحتجاجًا على السياسات التي يتبعها الرئيس رجب طيب أردوغان الخارجية، وهي المظاهرات التي وُصفت بأنها الأكبر من نوعها ضد أردوغان، منذ توليه منصبه. 
 

1- احتشد مئات الآلاف من المواطنين الأتراك، أمس الأحد، في مسيرة أطلق عليها اسم "مسيرة العدالة"، اعتراضاً على قمع النظام الحاكم التركي للإعلام وإغلاق قنوات التعبير عن الرأي المخالف له واتساع حملات الاعتقالات للمعارضين وتسييس القضاء وتسريح آلاف الموظفين والقضاة والعسكريين والأكاديميين من وظائفهم بزعم مساندة الانقلاب العسكري واتخاذ النظام له ذريعة لتصفية كافة أطياف المعارضة.
 

2- المظاهرات مدعومة من حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الكردي.
 

3- استمرت المظاهرات لمدة أكثر من ثلاثة أسابيع، قطع خلالها المتظاهرين مسافة 250 ميلا حوالي 400 كيلومتر وذلك دفاعاً عن ديموقراطية البلاد.
 

4- جاءت هذه المظاهرة بعد الحكم على النائب الجمهوري، أنيس بربر أوغلو، بالسجن لـ25 عاماً، بعد إدانته بتسريب شريط فيديو لصحفي معارض يظهر إرسال تركيا أسلحة إلى سوريا.
                       

5- قاد المسيرة من أنقرة إلى إسطنبول زعيم حزب المعارضة، كمال قليتش أوغلو.
 

6- السير على الأقدام لمسافة 400 كيلو متر ليس بالأمر السهل الهين، ولكنه كان شاقا على المتظاهرين خاصة في الأمطار، وارتفاع درجة الحرارة، فمنهم من توقف قلبه، وآخر لقي حتفه.
 

7- معارضون الرئيس التركي يتهمونه بالقمع وإغلاق الصحف والقنوات، وتراجع مستوى الحريات، ويدافعون عن الحقوق والعدالة والقانون.
 

8- أما مؤيدي أردوغان، فقد نظموا عدة مظاهرات متفرقة وهتفوا باسمه ورفعوا علامة "رابعة"، والتي يستخدمها الإخوان المسلمون في مصر، وتعود إلى اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بعد الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي.
 

9- جاءت هذه التظاهرات بعد مرور عام من محاولة الانقلاب العسكري الذي تسبب بإحداث تغيير جذري في اتجاه البلاد، والتي تبعها فرض قيودا على المؤسسات العامة والجامعات ووسائل الإعلام، واعتقال نشطاء وصحفيين ومعارضين سياسيين.
 

10- لم تكن مصر بعيدة عن الصراع السياسي التركي، ففي تركيا رفع مؤيديو أردوغان علامة "رابعة"، وهي صادرة من جماعة الإخوان بمصر، وفي مصر ساد جدلًا واسعا بين النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، فبعضهم شمت في الرئيس التركي، وأخرون استغلوا ما يحدث للهجوم على الرئيس المصري ووصفه بأنه غير ديمقراطي ولا يسمح بمثل هذه المظاهرات ضده.