الأقباط متحدون - الشرقية مسقط رأس مرسي تطالب اليوم بإعدامه: المحافظة تبرّأت منه
  • ١٣:١٧
  • السبت , ٨ يوليو ٢٠١٧
English version

الشرقية مسقط رأس "مرسي" تطالب اليوم بإعدامه: المحافظة تبرّأت منه

منوعات | الوطن

٠٩: ١٠ م +03:00 EEST

السبت ٨ يوليو ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 كثيرا ما خرجت مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي خصيصا من مسقط رأسه بقرية "العدوة"، دائمة المطالبة بإعادته مرة أخرى إلى سدة الحكم، لكن اليوم خرجت مظاهرات أخرى، على خلفية استشهاد وإصابة 26 فردًا من القوات المسلحة، جراء تعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة، والتي جاء بينهم الشهيد أحمد الشبراوي ابن الشرقية.

 
خرج عدد كبير من أهالي مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، خلال تشييع جثمان الشهيد "أحمد الشبراوي"، والذي استشهد، أمس، على أيدي الإرهابيين في هجوم استهدف نقاط تمركزه مع زملائه بجنوب رفح، حيث أدى آلاف المشيعين، صلاة الجنازة على الجثمان، وحضر ملفوفًا بالعلم المصري بمسجد "الفتح" بمدينة الزقازيق، قبل تشييع جنازته ودفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه بقرية "الشبراوين" التابعة لمركز ههيا.
 
وفي 24 فبراير 2014 شيع الآلاف من أهالي محافظة الشرقية، جنازة المقدم محمد عيد عبد السلام ضابط الأمن الوطني إلى مثواه الأخير، وذلك بعد استشهاده على يد مجهولين، قاموا بإطلاق النيران عليه أمام منزله بميدان القومية بالزقازيق، ولاذوا بالفرار، حتى كثفت قوات أمن الشرقية جهودها لضبط الجناة، وتمكنت من ضبط أحد المشتبهين بتنفيذه عملية الاغتيال، حسبما جاء على لسان أحد المصادر الأمنية بمديرية أمن الشرقية.
 
يقول أحمد عطية، القيادي السابق بحزب المصريين الأحرار بالشرقية إن المحافظة حسمت أمرها بشكل مباشر بشأن علاقتها بالرئيس المعزول محمد مرسي من قبل، موضحا أن المظاهرات التي قامت بالمطالبة بإعدام مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين كانت تحدث في أوقات متفرقة ينقل الإعلام بعضها ويتجاهل البعض الآخر، موضحا أنه ومن قبل قام أبناء مدينة الزقازيق وأثناء تشييع جثمان الشهيد النقيب أحمد وحيد بالإسماعيلية طالب المشيعون أيضا بإعدام مرسي وأعوانه.
 
وأضاف عطية، في تصريح لـ"الوطن"، أنه وأثناء تشييع جثمان مقدم الأمن الوطني محمد عيد عبدالسلام، والذي اغتالته أيادي الإرهابيين بـ3 رصاصات أمام منزله طالب المشيعون أيضا بإعدامه وأنصاره، مشيرا إلى أن أهالي محافظة الشرقية قد حسموا أمرهم بالنسبة لمرسي وأعوانه، إلا أن الأمر على النقيض في قريتي "العدوة" و"أبو كبير".
 
وعن القريتين يقول القيادي السابق بحزب المصريين الأحرار، إن البلدتين لم تتخليا حتى اللحظة عن تأييد مرسي وأعوانه وذلك لأن بهما أهالي مرسي وعدد كبير من جماعة الإخوان المسلمين، موضحا أن أهالي القريتين عقيدتهم ثابتة في عدم التخلي عنه وهو الأمر الذي يخفونه، وذلك بالرغم من عدم خروجهم خلال الفترة السابقة في مظاهرات مثلما كان يحدث من قبل، مؤكدا: "لحد شهرين ثلاثة لما بيحصل تصفية لأي من قيادات جماعة الإخوان بتحصل اشتباكات بينهم وبين الأمن وبيقطعوا الطريق".