الأقباط متحدون - عمرو خالد يطالب مسلمي صول بوأد الفتنة، وبسيط: الجيش مسئول عن إعادة الهدوء إلى القرية
أخر تحديث ٠٣:٥١ | السبت ١٢ مارس ٢٠١١ | ٣ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٣٠ السنة السادسة
إغلاق تصغير

"عمرو خالد" يطالب مسلمي "صول" بوأد الفتنة، و"بسيط": الجيش مسئول عن إعادة الهدوء إلى القرية


كتبت: تريزة سمير
حضر الداعية الإسلامي "عمرو خالد" صلاة الجمعة بمسجد "علي بن أبي طالب" بـ"نزلة ترجم"، حيث ألقى خطبة بعنوان "شكر النعمة"، أوضح فيها أن الحرية فضل من الله، كما أن العطاء بيده أيضًا، وأن من آثار رحمته على "مصر" أن الثورة كانت سلمية، وأن المسلمين والمسيحيين إتَّحدوا معًا لإنجاح الثورة. محذِّرًا من انطلاق الفتنة من قرية "صول" بـ"أطفيح"، مطالبًا في ذات الوقت بالحفاظ على وحدة المجتمع.
 
وأشار "خالد" إلى أن "مصر" في مفترق طرق، وإنها إما أن تتجه إلى النهضة التي تضمن التقدُّم، وإما إلى الفوضى التي ستأكل الأخضر واليابس. مطالبًا الحضور بمبايعته على عدم قبول الفتنة، وبايعه الحضور على ذلك. مضيفًا أن الفتنة في "صول" إذا خمدت، ستصبح هذه القرية رمزًا يُحتذى به في الوحدة الوطنية. مؤكِّدًا أن عصر الفوضى والسلبية قد انتهى وأهالي "صول" هم منْ سيزيلون آثار الفتنة. مناشدًا أهالي "صول" بقبول الصلح والتفاوض، لعدم إشاعة الفوضى في "مصر".
 
ومن جانبه، أكَّد القمص "عبد المسيح بسيط"- راعي كنيسة السيدة العذراء بـ"مسطرد"- على دور الداعية الإسلامي "عمر خالد" والمشايخ الذين يتدخلون لوأد الفتنة، مشيرًا إلى أنهم يتمتعون بمصداقية وثقة وحب وشعبية بين الناس، وأن خطبة الجمعة تناولت موضوع الفتنة الطائفية، وأنه لا يمكن بناء مسجد على أرض مغتصبة، وأن المسيحيين والمسلمين شعب "واحد". مضيفًا أنه تم عقد مؤتمر بالكنيسة من بعض القيادات مثل "أحمد عبد الجليل نصر"- عضو مجلس الشعب السابق- والعميد "بلال فضل"، حضره مسلمون ومسيحيون، رفعوا فيه شعارات مثل "عاش الهلال مع الصليب"، و"تحيا مصر"، و"الجيش والشعب إيد واحدة"، و"الشرطة والشعب إيد واحدة".

وأوضح "بسيط" أنه قام منذ بداية الأحداث بتوجيه الدعوة للأنبا "ثيؤدوسيوس" لشرح الأمر لشيخ الأزهر وطلب تدخله، مؤكِّدًا أن شيخ الأزهر بالفعل أقرَّ بعدم جواز بناء مسجد على أرض مغتصبة، وبوجوب بناء الكنيسة بأموال المسلمين.
 
وأعرب "بسيط" عن ثقتة الكاملة في الجيش، موضحًا أنه هو المسئول عن إعادة الهدوء إلى القرية بعد تدخُّل الأزهر، وقال: "نحن نثق في أن الجيش المصري سيعيد الأمن والهدوء إلى القرية ويبني الكنيسة".

وحول اشتراط متعصبي "صول" بناء الكنيسة على نفس الأرض مقابل عدم معاقبة المجرمين، أكّد "بسيط" أن القانون هو الفيصل في مثل هذه الأوضاع، موضحًا أنهم ملتزمون بالقانون وبما يحكم به الجيش والحكومة، وأنهم سيعطون الجيش فرصة لمعالجة الأمور بالحكمة والمحبة والقانون.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter