بالفيديو.. وحيد حامد: مسلسل "الجماعة 2" واجهة صعوبات كثيرة.. واستهدف الأجيال الجديدة

 

قال الكاتب والسيناريست، وحيد حامد، إن البعض تعمد الذهاب بمسلسل "الجماعة 2" إلى بعض المسائل الفرعية مثل انتماء جمال عبد الناصر لجماعة الإخوان المسلمين، ولم يهتموا بالمسائل الفنية، الموجودة في جميع جوانب المسلسل.

 

وأضاف "حامد" خلال لقائه مع برنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على قناة "CBC" الفضائية، الاثنين: المسلسل واجه تحديات كبيرة حتى يخرج إلى النور، حيث أن مخرج الجزء الأول من المسلسل ارتبط بعمل آخر، ثم جاء مخرج أخر واعتذر بعدما أهدر وقت طويل للمسلسل، وكان شهر رمضان على الأبواب، وتواصلت مع المخرج شريف البنداري ليقوم بالإخراج، لافتا إلى أنه تم الاستعانة بمتخصصين في المكياج من بريطانيا، ولم نصل لنتيجة مرضية، فتم تغيره سريعًا.

 

وأضاف مؤلف مسلسل "الجماعة 2": "كنت أستهدف الأجيال الجديدة، علشان تعرف حقيقة الإخوان، وأهدافهم الحقيقية، ويلجأون في سيبل ذلك إلى كل الطرق الغير سوية مثل الغدر والخيانة، بدليل أنهم تحالفوا مع الملك فاروق رغم علمهم أنه قتل حسن البنا، وتحالفوا مع الثورة ثم انقلبوا على الثورة".

 

وعن اتهام البعض للمسلسل بأنه أثار التعاطف مع جماعة الإخوان، أو الترويج لهم، قال "حامد" إن هذا افتراء أطلقته عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وعن وضع أحداث غير حقيقية في المسلسل قال: "هما الإخوان ناقصين بلاوي علشان اخترعلهم"، لافتا إلى أنه التزم الحيادية.
 

وردا على الاتهامات الموجهة إلى المسلسل بأنه روج لتعذيب جماعة الإخوان في السجون، فقد قال الكاتب والسيناريست، أنه لا يستطيع تجاهل ذلك، لأنه سيكون قفز على الأحداث، ولا يوجد شخص في مصر لا يعلم ذلك، والحل الدرامي لذلك، هو أنه بعد هذا المشهد يظهر أحد أبطال المسلسل ليقول إن الإخوان يريدون استخدام ذلك في قضية المظلومية، مضيفًا: "مكنتش هابقى منصف".

 

أما عن الأزمة التي ثارت بسبب انتماء "عبد الناصر" لجماعة الإخوان، أكد "حامد" أنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين وأقسم يمين الولاء لهم، قبل أن ينفصل عن الجماعة وينقلب عليها، موضحا أن شهادات أصدقائه من الضباط الأحرار وأعضاء مجلس قيادة الثورة، خالد محي الدين وجمال حماد وعبداللطيف البغدادي، أكدوا انضمامه للجماعة.
 

وبالنسبة لعلاقة عبد الناصر بالقيادي الإخواني سيد قطب، فقد قال إن "قطب" أول  من أطلق على تحرك الجيش في 23 يونيو من عام 1952 لقب "ثورة"، لافتا إلى أن قيادات الضباط الأحرار كانوا يزورون قطب في منزله بحلوان للحصول على نصائحه.