الأقباط متحدون - رغم الهجوم على الأقباط والأكمنة... أين المجلس الأعلى للإرهاب؟
  • ٠٠:٣١
  • الخميس , ٦ يوليو ٢٠١٧
English version

رغم الهجوم على الأقباط والأكمنة... أين المجلس الأعلى للإرهاب؟

١٠: ٠٥ م +02:00 EET

الخميس ٦ يوليو ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 خاص - الأقباط متحدون
نشر موقع "اتفرج" تقريرًا عن المجلس الأعلى للإرهاب، والذي تم تشكيله عقب الأحداث الإرهابية التي استهدفت الأقباط منذ شهور، حيث تم الإعلان عنه في 10 أبريل الماضي.

وأشار التقرير إلى أنه من مهام التي من المفترض أن يقوم بها المجلس هي، تعزيز مشاركة جميع أطياف المجتمع في التعامل مع الإرهاب، وتطوير الخطط الأمنية، وغيرها من الوصايا التي وضعت وتكررت على مسامع المواطنين منذ تاريخ حادثتي كنيسة الإسكندرية وطنطا، لتبقى من حينها الشروط والقرارات حبيسة الأدراج.

ولفت التقرير إلى أن الأكمنة الأمنية هي أكثر ما يهاجمه الإرهاب، فلن تمر أيام أو أسابيع من دون أن تراق دماء الجنود والضباط على الأسفلت، وأيضا لم تهدأ الأحداث الإرهابية تجاه المدنيين منذ حادثة تفجير الكنيستين، فبعد شهر واحد وهي حادثة أتوبيس المنيا الذي كان يقل أطفالًا، من بلدتهم بني سويف إلى دير صموئيل بالمنيا لتقضية نزهة، وكذلك سيارة وأتوبيس أخر تم إطلاق النيران عليهم من قبل بعض الإرهابيين لتزهق روح 26 مواطنا قبطيا وإصابة 25 آخرين.

وأوضحت أن المجلس لم يحرك ساكن هذا المجلس، ولم يخرج إلى النور بعد، رغم ما تعانيه الطرق المؤدية إلى  سواحل البحر الأحمر من قلق على حياة الأقباط وتنبيهات السيارات التي  تضم أقباط بتغيير المسار إلى طريق  آخر أكثر أمنًا، على حياتهم من موت محقق على يد إرهابيين. 

الكلمات المتعلقة