من أزمات الإرهاب لتحديات الشرق الأوسط.. أقوى 6 رسائل من "السيسي" لأمريكا
أخبار مصرية | الفجر
٠٥:
١١
ص +02:00 EET
الخميس ٦ يوليو ٢٠١٧
خلال أقل من 5 أيام استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفدين من الكونجرس الأمريكي، الأول كان أول يوليو الجاري، والثاني كان منذ ساعات، وخلال اللقائين حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تقديم عدة رسائل للإدارة الأمريكية.
تعزيز التعاون بين مصر وأمريكا
في اللقاء الأول، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن التحديات الراهنة، التى يشهدها الشرق الأوسط، تتطلب من مصر والولايات المتحدة الأمريكية تعزيز التعاون المشترك على جميع الأصعدة، بما يحقق مصالحهما.
جهود مكافحة الإرهاب
وقد تطرق الرئيس السيسى، فى هذا السياق، إلى الجهود التى تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد الأمني، أو من خلال الأبعاد التنموية والثقافية والفكرية، وأكد أهمية تبنى المجتمع الدولى إستراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب، واتخاذ موقف حازم ضد الدول التى تمول الجماعات الإرهابية، وتمدها بالسلاح والمقاتلين، وتوفر لها الغطاء السياسى والإعلامي، فضلا عن التعامل مع جميع الجماعات الإرهابية بمعيار واحد.
التعامل مع أزمات المنطقة
واللقاء شهد أيضا نقاشًا حول المستجدات على الصعيد الإقليمي، وسبل التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة، لا سيما فى ليبيا وسوريا، خاصة فى ضوء امتداد تداعياتها والتهديدات الناتجة عنها إلى أوروبا والمناطق الأخرى.
واستعرض الرئيس السيسى، في هذا الصدد، رؤية مصر التى ترتكز على أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التى تشهد أزمات، وصون سيادتها ووحدتها ومقدرات شعوبها، حتى يمكن استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، وأكد أن ذلك يتطلب تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسويات سياسية، والمضى قدما فى جهود إعادة إعمار الدول التى تشهد نزاعات.
مطالب من الإدارة الأمريكية
وفي لقاء اليوم الأربعاء، أكد الرئيس أن التحديات التى يشهدها الشرق الأوسط نتيجة الأزمات القائمة فى عدد من الدول تتطلب من البلدين تكثيف التنسيق والتعاون المشترك على الأصعدة كافة، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة صوره وأشكاله، والعمل على وقف تمويل الجماعات الإرهابية من جانب بعض الدول، والتى تمدها بالسلاح والمقاتلين وتوفر الملاذ الآمن لها، وذلك حتى يمكن لتلك الجهود أن تؤتى ثمارها.
تطورات الأوضاع في مصر
واستعرض خلال اللقاء مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية التى تشهدها مصر، إذ أكد سيادته حرص الدولة على ترسيخ دعائم الدولة المدنية الحديثة، بما يشمله ذلك من إعلاء سيادة القانون ومفهوم المواطنة، فضلاً عن بذل أقصي الجهود لتحقيق التوازن بين صون الحقوق والحريات وبين حفظ الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن تحقيق النمو والتقدم الاقتصادى يدعم جهود الارتقاء بحقوق الإنسان، وخاصة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مثل الحق فى التعليم والعمل والرعاية الصحية.
رؤية حول الوضع الإقليمي
كما تم خلال اللقاء مناقشة الوضع الإقليمى المتأزم وسبل التعامل مع التحديات القائمة بالمنطقة، إذ أكد الرئيس فى هذا الصدد أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التى تشهد أزمات وصون سيادتها ووحدتها ومُقدرات شعوبها، حتى يُمكن استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط وتوفير مستقبل أفضل لشعوبه.
الكلمات المتعلقة